اطلس- وصفت مصادر دبلوماسية مصرية المؤتمر، الذي نظّمته مصر بدعوة من النرويج، باعتبارها رئيسة "مؤتمر مانحي فلسطين" منذ 1993، بأنه "ناجح نسبياً"
على اعتبار أن مختلف الدول المشاركة تعهّدت بدفع مبالغ مالية للمساعدة في برنامج الإنعاش المبكر للاقتصاد الفلسطيني، وإعادة إعمار قطاع غزة، بما يناهز حاجز الأربعة مليارات دولار الذي حددته الحكومة الفلسطينية.
إلاّ أن المصادر أبدت استياءها من عدم حضور جميع وزراء الخارجية العرب، إذ لم يحضر وزراء خارجية عدد من أغنى الدول العربية، مثل السعودية والإمارات وعمان والبحرين التي أوفدت وزير دولة، فيما حضر وزيرا خارجية قطر والكويت. كما غاب رؤساء دول وملوك، ولم يحضر سوى الرئيسين المصري والفلسطيني.
وعزت المصادر سبب حضور 30 وزير خارجية فقط على مستوى العالم، إلى تعدّد انعقاد مؤتمرات دعم وإعمار غزة في الآونة الأخيرة، واكتفاء بعض الدول بتقديم مساعدات فردية وأخرى من خلال منظمات دولية وإقليمية مثل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.