اطلس- نقل مراسل موقع "والا" العبري للشئون العسكرية أمير بوخبوط عن الأمن الإسرائيلي تخوفه من "استغلال حركة حماس أموال إعمار قطاع غزة لترميم أنفاقها الهجومية، إضافة لتغير الأمر الواقع في قطاع غزة وبخاصة على المعابر ما يفتح المجال أمام تنفيذ عمليات فيها".
وقال بوخبوط إن "الأمن الإسرائيلي يتابع بكثب الحوار الجاري بين حماس والسلطة الفلسطينية وذلك فيما يتعلق بنشر الشرطة في معابر رفح وكرم أبو سالم وايرز"، مبدية قلقها من طريقة نقل الصلاحيات من حماس للسلطة.
بدوره أكد مصدر أمني إسرائيلي رفيع المستوى أن "التغير الذي سيطرأ في الجانب الفلسطيني من المعبر لن يقتصر فقط على ظواهر الرشوة والفساد والبيروقراطية التي ستؤخر عمل المعابر ولكن من شأنه أن يعيد العمليات لتلك المعابر بعد رفع حماس حمايتها عنها".
وأبدى قلقه من مبادرة حماس للقيام بخطوة بالغة الإحكام والتي تهدف إلى إقامة جيش شعبي لفتية فوق سن الـ 15 عامًا في محاولة لإبعاد الأنظار عن جناحها العسكري". في خطوة نفتها حماس.
كما لم تخف مخاوفها من وجود صعوبة للأمن الإسرائيلي في متابعة حركة مواد البناء في القطاع التي ستدخل إليه رغم إقامة نظام للإشراف المشترك.
وقال: "الحديث يدور عن مليارات الشواقل التي ستحول للفلسطينيين بينما تحتاج أنفاق حماس إلى نسبة بسيطة من المواد التي ستحول إليهم".