اطلس- ترى وزارة الإعلام في تأييد مجلس النواب البريطاني الاعتراف بدولة فلسطين بأنه قرار هام رغم رمزيته، وذلك استناداً لدور المملكة المتحدة الرسمي في قيام إسرائيل ودعمها على حساب الحقوق الوطنية المشروعة للشعب العربي الفلسطيني،  وتصحيح لخطأ تاريخي.

وأثنت الوزارة على تبنى النواب بغالبية 274 صوتا مقابل رفض 12، للمذكرة التي تدعو الحكومة البريطانية إلى "الاعتراف بدولة فلسطين إلى جانب إسرائيل، كـمساهمة في تأمين حل تفاوضي يكرس قيام دولتين"، واعتبرتها خطوة جيدة وبالاتجاه الصحيح رغم أنها جاءت متأخرة تجاه فلسطين، التي ذاقت الويلات بسبب السياسة البريطانية العدائية منذ القرن الماضي، ووعد بلفور المشؤوم، ودعم وتسهيل إقامة دولة الاحتلال خلال النكبة الكبرى عام 1948.

وتدعو الوزارة دول العالم للسير في طريق السويد والمملكة المتحدة، لتصفية الاحتلال، وتثبيت دولة فلسطين، والمساهمة في تطبيق قرارات الشرعية الدولية التي تأخر تنفيذها أكثر من نصف قرن.

وتحيي الوزارة ، بموازاة هذا القرار، مؤسسات العالم ومنظماته واتحاداته الشعبية التي تقاطع إسرائيل أكاديميًا واقتصاديًا، وتحاصر دولة الاحتلال انتصارًا للقضية الوطنية العادلة.