اطلس-بحث وفد من الشخصيات الفلسطينية المستقلة مع وزير الخارجية المصري سامح شكري الخميس، إعادة إعمار قطاع غزة وتنفيذ المصالحة الفلسطينية ودعم حكومة الوفاق الوطني.
وأشاد رئيس الوفد ياسر الوادية في بيان عقب الاجتماع، بجهود الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتثبيت التهدئة وحقن الدماء الفلسطينية النازفة وتوحيد كل الجهود العربية والدولية لتقديم الخطط اللازمة لإنعاش قطاع غزة خلال مؤتمر إعادة الإعمار والدفع نحو استغلال نتائجه.
وثمن الوادية الدور الريادي الدائم للأشقاء المصريين حكومة وشعبا في خدمة القضية الفلسطينية عبر رعاية جلسات المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام واستضافة أبنائنا الجرحى للعلاج والطلبة للدراسة.
وبين الوادية أن الأراضي الفلسطينية تشهد هجوما استيطانيا بشريا وسكنيا في الضفة الغربية وعمليات ممنهجة لتهويد مدينة القدس وإزالة متعمدة للمعالم الإسلامية والمسيحية وازدياد في عمليات التوغل وفصل الطرق عبر حواجز جيش الاحتلال ولا مبالاة من حكومة الاحتلال تجاه كل القرارات والمواثيق الدولية.
وأكد على ضرورة توحيد الجهود الدبلوماسية ووقف استفراد الجيش الإسرائيلي وحكومته بالشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة والمدينة المقدسة والضغط نحو إنهاء الاحتلال وانتزاع الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
ونقل البيان عن شكري ترحيبه بالدور الذي تلعبه الشخصيات الفلسطينية المستقلة لإنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي وتطبيق المصالحة الوطنية كحل أمثل لإعادة القضية الفلسطينية لمسارها الصحيح.
وأكد شكري بحسب البيان على أن إعادة اعمار قطاع غزة ينتظر توحدا فلسطينيا ينهي المعاناة الفلسطينية ويستغل نتائج مؤتمر الإعمار الذي انعقد في القاهرة وقدم فيه الأشقاء العرب والأطراف والمنظمات الدولية رزمة من المشاريع لإغاثة القطاع.
واختتم مؤتمر المانحين الدولي لإعادة إعمار غزة الذي عقد بالقاهرة الأحد الماضي بالإعلان عن جمع تعهدات مالية بقيمة 5.4 مليار دولار، خصص نصفه لصالح إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان الإسرائيلي الأخير.