حقق خورخي سامباولي الذي كلف باعادة مسيرة تشيلي في تصفيات كأس العالم لكرة القدم الى المسار الصحيح بداية ناجحة مع الفريق بفوزه 2-1 على منتخب السنغال في مباراة ودية انهاها الاخير بتسعة لاعبين.
وبدأ الفريق الذي يدربه سامباولي والذي اختار لاعبيه فقط من الدوري المحلي المباراة الودية التي اقيمت امس الثلاثاء على استاد لا بورتادا في مدينة لا سيرينا الواقعة شمال البلاد بانذارين كما تلقت شباكه هدفا في الدقيقة العاشرة.
وتقدم منتخب السنغال الذي فشل في التأهل لنهائيات كأس الامم الافريقية بعد ان سيطر هاسينج سوماري على الكرة وشق طريقه عبر الملعب ومرر كرة طولية الى بابي ساني الذي راوغ مدافع وسدد كرة قوية بيمينه.
وخاضت تشيلي الشوط الثاني بروح قتالية وتعادل كارلوس مونوز في الدقيقة 52 بعد ان سجل برأسه اثر كرة عرضية من فرناندو مينيزيس بعد ان تخلص الاخير من رقيبه.
ومنح مينيزيس الفوز لمنتخب بلاده في الدقيقة 65 من ركلة جزاء عقب التحام مع البديل باتريسيو روبيو.
وقال خوسيه روخاس قائد تشيلي للتلفزيون المحلي "نحن في غاية السعادة. هذه النوعية من المباريات جيدة لتحسين الية عمل الفريق. لدينا بعض المشكلات الا ان الشيء المهم اننا بدأنا المشوار بفوز امام جماهيرنا."
وانهى منتخب السنغال المباراة بتسعة لاعبين عقب طرد مباي موسى نديوني وقاسم سوماري في الشوط الثاني.
وتراجعت تشيلي الى المركز السادس في ترتيب مجموعة امريكا الجنوبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم برصيد 12 نقطة من تسع مباريات وبفارق ثماني نقاط خلف الارجنتين المتصدرة. وستواجه تشيلي كلا من بيرو واوروجواي في مارس اذار المقبل.
وسامباولي المعجب بمارسيلو بيلسا الذي قاد تشيلي لاول مشاركة لها في كأس العالم خلال 12 عاما وذلك في عام 2010 هو ثالث مدرب ارجنتيني على التوالي للفريق وحل بديلا لمواطنه كلاوديو بورجي الذي اقيل في ديسمبر الماضي بعد ان صنع اسمه مع فريق يونيفرسيداد دي تشيلي في الدوري المحلي.