اطلس- حصلت "لامبورغيني أفينتادور" على تطويرات إيروديناميكية كثيرة بدءاً من الصدام الأمامي المزود بسبويلر من قطعتين، كما تم إضافة شفرة في منتصف المقدمة،

وإعادة تصميم مداخل الهواء.
وقد أضافت الشركة باب حقيبة سيارة جديد مدمج به مخارج هواء وتعديلات في الجسم تهدف إلى تحسين قدرة السيارة على الحركة من خلال تحسين القوة الدافعة لأسفل على المحور الأمامي.
أما من الجانبين، فقد تم إضافة حواف وأغطية مرايا جانبية من ألياف الكربون، فيما حصلت مؤخراً السيارة على جناح ضخم يمكن التحكم فيه من خلال وحدة تحكم تعمل في السرعات الأقل من 112 ميلاً/ساعة.
ومن الداخل حصلت المقصورة على مكونات من ألياف الكربون ومواد عالية الجودة مثل الجلد والألكنترا في تصميمها يمكن الحصول عليها بأي لون يرغب فيه المالك.
ومع التعديلات المكثفة داخل وخارج السيارة، تقل أهمية التطويرات التي أجرتها الشركة لمحرك السيارة الذي تم تزويده بنظام عادم عالي الجودة وتعديل الأجزاء الإلكترونية بنظام حقن وقود وإشعال خاص ما أدى إلى زيادة قوة المحرك من 700 إلى 728 حصانا وزيادة عزمه من 690 نيوتن /متر إلى 709 نيوتن/متر.
ورغم عدم إعلان الشركة معدلات أداء السيارة بعد التطوير، فمن المتوقع أن يكون معدل تسارعها من الصفر إلى 60 ميلاً/ساعة أقل من 3 ثوان وسرعتها القصوى 220 ميلاً/ساعة.
جدير بالذكر أنها ليست المرة الأولى التي تجري فيها "نوفيتك تورادو" تعديلات بسيارة "أفنيتادور"، حيث سبق، في يوليو 2013، أن كشفت عن "أفينتادور" كوبيه ما أدى إلى سيارة معدلة بقوة 750 حصانا.