اطلس- اتهم وزير الجيش الإسرائيلي موشي يعلون تركيا بلعب دور مزدوج في المنطقة، وذلك عبر "العضوية في حلف شمال الأطلسي من جهة وإيواء قيادة حركة حماس من جهة آخرى".
وقال يعلون خلال للقاء جمعه بنظيره الأمريكي تشيك هيغل خلال زيارته لواشنطن الثلاثاء إن "تركيا سمحت لقيادة حماس بالانتقال لأراضيها بعد خروجها من سوريا".
وأشار إلى أن "حماس تمتلك حاليًا مقرين للقيادة الأول في قطاع غزة والثاني في العاصمة التركية إسطنبول".
واتهم يعلون أيضًا قطر بدعم حماس في حين قال إن "العاروري يدير العمليات عبر مقر القيادة في إسطنبول ضد اسرائيل وانه كان يشرف على مخطط للانقلاب على رئيس السلطة محمود عباس في الضفة الغربية".
أما بالنسبة لشكل الكيان السياسي الذي يمكن أن يقيمه الفلسطينيون، قال: "سموها دولة، سمّوها إمبراطورية- هي ستكون حكم ذاتي". وأضاف أنه «أيد في الماضي حلا يعتمد على انسحاب لحدود عام 1967 حتى أدرك أن الفلسطينيين لن يكتفوا بذلك».
وقال إن الطريق لـ «أفق سياسي جديد في الشرق الاوسط لا تمر من رام الله بل عن طريق عواصم أخرى، الدول السنية التي غيرت موقفها مؤخرا من إسرائيل».
وادعى أن الفلسطينيين في الضفة الغربية يتمتعون بـ «استقلال سياسي»، وقال إنه لا يمكنه أن يفكر بإمكانية أن تتخلى إسرائيل عن حرية العمل الأمني التامة في مناطق السلطة الفلسطينية».