اطلس- عباس يطالب كيري الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها في القدس
طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بالتدخل لوقف النشاطات الاسرائيلية، خاصة البناء في المستوطنات، واوضح ان هذا السلوك يؤدي الى التصعيد الخطير وتوسيع دائرة العنف. جاء ذلك خلال محادثة هاتفية اجراها كيري مع عباس، امس السبت، واعرب خلالها عن قلقه من الوضع في القدس، ودعاه الى العمل لتهدئة الأوضاع.
وذكرت صحيفة "هآرتس"، التي اوردت هذا النبأ، ان كيري ضغط على نتنياهو من اجل تهدئة الاوضاع في القدس. وقالت الناطقة بلسان الخارجية جين ساكي، ان جون كيري اجرى، امس الاول، محادثة هاتفية مع نتنياهو وطلب منه العمل على تهدئة الاوضاع في القدس والامتناع عن نشاطات وتصريحات مستفزة والحفاظ على الوضع الراهن في الحرم القدسي. وكان كيري قد نشر بيانا بهذه الروح بعد محادثته مع نتنياهو ودعا كافة الاطراف الى الحفاظ على الوضع الراهن في الحرم القدسي، معتبرا ان كل تغيير من شأنه ان يكون مستفزا وخطيرا.
وقالت "هآرتس" انه في أعقاب الضغط الامريكي والأردني، من أجل منع التصعيد في مسألة الحرم القدسي، نشر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، مساء امس السبت، بيانا استثنائيا، دعا من خلاله اعضاء الكنيست الى العمل على تهدئة الأوضاع حول الموقع المقدس والحساس. وكتب: "يجب اظهار المسؤولية وضبط النفس".
وقال ديوان نتنياهو ان رئيس الحكومة اتصل برئيس الكنيست يولي إدلشتاين، وطلب منه المساعدة على نقل الرسالة الى النواب. وعلى خلفية الوضع الحساس محليا ودوليا يسعى نتنياهو الى منع النواب والوزراء من اطلاق تصريحات استفزازية تزيد من التوتر.
وجاء بيان نتنياهو بعد قيام وزير الاسكان اوري اريئيل، بنشر ملاحظة على صفحته في الفيسبوك سخر فيها من تهديد الأردن وذكره بحرب الأيام الستة! وادت ملاحظة اريئيل وتصريحات فايغلين الى تصعيد التوتر مع الاردن، الذي حول خلال الأيام الماضية، رسائل مباشرة وغير مباشرة الى الحكومة تطالبها بتهدئة الاوضاع في القدس عامة وفي الحرم القدسي خاصة.
نشطاء "الهيكل" في الكنيست يتحدون نتنياهو
لكن اريئيل وفايغلين وتسيبي حوطوبيلي وميري ريغف، واصلوا أمس تحدي نتنياهو. فقد ذكرت "هآرتس" أنه بعد فترة وجيزة من نشر بيان نتنياهو اعلن النائب موشيه فايغلين، الليكود، انه ينوي التوجه الى الحرم القدسي صباح اليوم الأحد. وقال انه بما ان قرار وزير الامن الداخلي اغلاق "جبل الهيكل" امام الجميع، تبخر بعد اقل من يوم واحد، فسأتوجه الى "جبل الهيكل" عند الساعة الثامنة صباحا. ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن فايغلين قوله "ان الهدوء سيرجع فقط اذا اعلنت الحكومة عن تقسيم الحرم وتحديد مواعيد صلاة لليهود"، فيما نقلت عن اريئيل قوله "ان الوضع الراهن في الحرم القدسي سيتغير".
ونشر موقع المستوطنين (القناة السابعة) لقاء مع نائبة وزير المواصلات، تسيفي حوطوبيلي (ليكود) اعتبرت فيه "محاولة اغتيال يهودا غليك تشكل الخط الفاصل في قضية جبل الهيكل" (الحرم القدسي). وهللت حوطوبيلي لدور غليك في تعريفها على قضية "جبل الهيكل" وقالت انه "طالما لم تعالج الحكومة هذه المسألة فإننا سنفتقد الى القلب". وحسب رأيها فان ما حدث لغليك سيحقق التغيير المأمول.
وقالت ان على كل اعضاء الكنيست القوميين وانصار حقوق الانسان الوقوف في جبهة واحدة من اجل تغيير الوضع الراهن، والسماح لليهود بالصلاة في الحرم، "اذ لا يمكن ان يدفع اليهود الثمن عندما يحدث الخطر". واتهمت الشرطة بعدم المسؤولية، وقالت: "اذا كان يمكنها حماية الرئيس في كفر قاسم فانه يمكنها حماية اليهود في الحرم".
واضافت بأنها لا تتأثر من التهديد الأردني بإلغاء اتفاق السلام وانه "يجب ان نفهم بأننا طالما كنا نتخوف من ملامسة مشكلة الهيكل، فان هذا ما سيولد الحريق في الشرق الاوسط، لأننا كلما خفنا سنواصل رؤية القدس تشتعل. علينا ان نبين بأننا نسيطر وعندها لن نرى عمليات كهذه".
في السياق ذاته ذكرت "يسرائيل هيوم" انه من المتوقع ان تعقد رئيسة لجنة الداخلية ميري ريغف، اليوم، جلسة خاصة لمناقشة الموضوع. وتحاول ريغف دفع الشرطة الى اغلاق الحرم امام المسلمين واليهود معا، كلما ساد الاشتباه باشتعال الاوضاع في المكان!
كما نقلت الصحيفة عن وزير الامن الداخلي يتسحاق اهرونوفيتش قوله، خلال جولة في القدس، يوم الجمعة، انه "يتم التحريض في القدس بشكل يومي ومتواصل من قبل رئيس السلطة الفلسطينية ورجاله". وكشف انه طالب بفرض غرامات على أهالي الاولاد الذين يرشقون الحجارة، وقال: "يمكن للمس الاقتصادي بالأهل فقط أن يكبح الأولاد". وفيما يتعلق بالحرم قال: "لن اغير الوضع الراهن والحرم سيبقى مفتوحا للجميع".
الحكومة تناقش تعديلا قانونيا لمعاقبة راشقي الحجارة
في السياق ذاته، كتبت صحيفة "يديعوت احرونوت" انه على خلفية التسخين في القدس والمواجهات غير المتوقفة بين الفلسطينيين واليهود، ستقدم وزيرة القضاء تسيبي ليفني الى الحكومة، اليوم، مشروع تعديل قانوني لتشديد العقاب ضد راشقي الحجارة على السيارات.
ويفصل الاقتراح تعديلين رئيسيين سيعرفان مخالفة رشق الحجارة والأدوات الأخرى. الأول يمنع رشق الحجارة أو أداة أخرى باتجاه الشرطة او سيارات الشرطة، بهدف عرقلة الشرطة عن أداء مهامها، بحيث يقترح القانون فرض عقوبة بالسجن لمدة خمس سنوات على من يخالف ذلك، والثاني يحدد معيارين من الخطورة الكامنة في مخالفة رشق الحجارة او اداة اخرى باتجاه السيارات المسافرة. ويقترح القانون فرض عشر سنوات من السجن على من يرشق حجرا او اداة على سيارة، وفي حال ثبوت نية التسبب بإصابات للمسافرين، يمكن تشديد العقوبة الى عشرين سنة.
كيري يلتقي عريقات غدا في محاولة لتأجيل التوجه الفلسطيني الى الأمم المتحدة
ذكر موقع "واللا" العبري، ان وزير الخارجية الامريكي جون كيري، ينوي عرض "حلول مرحلية" على رئيس طاقم المفاوضات الفلسطيني صائب عريقات، خلال اجتماعهما في واشنطن، غدا الاثنين، في سبيل منع التوجه الفلسطيني الى الأمم المتحدة.
ومن المتوقع وصول عريقات الى واشنطن، اليوم الأحد، للتداول حول "مسار للتقدم" في العملية السلمية بين اسرائيل والفلسطينيين، بناء على دعوة من كيري. وسيناقشان مقترحات امريكية لإطلاق المفاوضات من جديد، وكذلك تقليص التوتر في القدس والاوضاع في غزة، حسب ما قاله مصدر فلسطيني رفيع لوكالة الأنباء الفرنسية.
وأضاف: "من الواضح ان الادارة الامريكية تريد منا التنازل عن مبادرتنا في مجلس الامن". وقال ان حكومة نتنياهو تدفن حل الدولتين وهي تفعل ذلك كل يوم. ويمكن لقرار دولي فقط ان يسمح بتطبيق هذا الحل".
شخصيات سياسية وفكرية إسرائيلية تطالب البرلمان الإسباني الاعتراف بفلسطين
ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" ان 10 من الحاصلين على جائزة إسرائيل، ورئيس سابق للكنيست وبعض النواب السابقين والادباء والمفكرين وقعوا عريضة تطالب البرلمانات الاوروبية الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وتم في نهاية الأسبوع ارسال بيان الى قادة البرلمان الاسباني يطالبهم بدعم الاعتراف بفلسطين خلال النقاش الذي سيجريه البرلمان بعد عدة ايام. ومن بين الموقعين على البيان الحائز على جائزة نوبل البروفيسور دانئيل كهانمان، ومن بين الحائزين على جائزة إسرائيل البروفيسور زئيف شطرنهال والبروفيسور ابيشاي مرغليت، ورئيس الكنيست السابق ابراهام بورغ، والنائبين السابقين يوسي سريد وران كوهين، والمستشار القانوني السابق للحكومة المحامي ميخائيل بن يئير، والشاعرة اغي نشعول والممثل موشيه ابيغاي. وبادر الى البيان المدير العام السابق لوزارة الخارجية د. الون ليئيل، والبروفيسور عميرام غولدبلوم ونفتالي راز.
حصار إسرائيلي – مصري شامل على غزة
بعد قرار مصر اغلاق معبر رفح، اثر العملية التي استهدفت الجنود المصريين في سيناء، وقيامها بتدمير بيوت رفح المصرية على امتداد الحدود مع غزة لإنشاء جدار فاصل، اعلنت إسرائيل انها ستغلق معابر غزة الى اراضيها ابتداء من اليوم، ليكتمل بذلك حصار قطاع غزة من كافة النواحي.
وكتبت "هآرتس" ان القرار الاسرائيلي جاء بعد رصد جهاز الانذار الاسرائيلي، يوم الجمعة، لاطلاق نيران من جهة غزة باتجاه منطقة مفتوحة في المجلس الاقليمي اشكول، قرب السياج الحدودي، دون أن يتم تفعيل صافرات الانذار، ودون ان يعثر الجيش على مكان سقوط الصاروخ المزعوم. ولم يتضح للجيش بعد من هي الجهة المسؤولة عن اطلاق النار.
وقالت ان الجهاز الامني قرر اغلاق المعابر الحدودية بين غزة وإسرائيل، باستثناء الحالات الانسانية. وهذه هي المرة الثانية التي يتم خلالها اطلاق صاروخ او قذيفة هاون من القطاع باتجاه اسرائيل منذ انتهاء حرب "الجرف الصامد". وطالب رئيس المجلس الاقليمي اشكول، حاييم يلين، بالرد العسكري. وقال ان انجازات الجرف الصامد تتبخر في غياب مسار سياسي يوفر الهدوء الحقيقي لسكان الجنوب.
وكتبت "يديعوت احرونوت" ان اسرائيل تهدف من خلال قرار اغلاق المعابر الى قطع غزة كليا عن العالم، بعد ان اغلقت مصر الحدود قبل اسبوع ونصف، واستغلال ذلك لممارسة الضغط على حماس والتوضيح لها بأن اطلاق الصواريخ سيكلف ثمنا باهظا.
وتحاول حماس الضغط على مصر لفتح معبر رفح، ومنع حدوث كارثة انسانية، لكن مصر لم تعلن متى وما اذا كانت ستعيد فتح المعبر.
في هذه الأثناء علم ان إسرائيل صادقت على انشاء مصنع لشركة كوكا كولا في معبر كارني لتشغيل العمال الغزيين. وكان احد رجال الاعمال الفلسطينيين قد قدم الطلب خلال الأشهر الأخيرة، وتم فحصه من قبل الجهات المهنية. وبعد فحص المعطيات حوّل منسق عمليات الحكومة الجنرال يوآب مردخاي توصية الى وزير الامن موشيه يعلون، بالمصادقة على المشروع، فتمت المصادقة عليه.
بيرس: "نحن نؤجج الكراهية والخوف في غياب السلام"
قالت صحيفة "هآرتس" ان الرئيس الاسرائيلي السابق، شمعون بيرس، دعا الى دفع العملية السلمية مع الفلسطينيين، معتبرا ان السيطرة على الفلسطينيين تتعارض مع القيم اليهودية. جاء ذلك خلال خطاب القاه بيرس، مساء امس السبت، في مراسم احياء الذكرى الـ19 لمقتل رئيس الوزراء الاسرائيلي الأسبق يتسحاق رابين، في تل ابيب.
وقال بيرس "اننا نؤجج الكراهية والخوف في غياب السلام. السيطرة على شعب آخر تتعارض مع قيمنا الأخلاقية كيهود. السعي الى السلام يعتبر وصية، بل هو مسألة عملية جدا ويهودية جدا." وأضاف: "السلام يتم صنعه مع العدو، العدو المرير والصعب، نحن لا نصنع السلام من اجلهم وانما من أجل شعبنا، من أجل أنفسنا.
ولذلك علينا المبادرة الى السلام بدل فقدانه. هناك من يصرون على انه يتحتم على الفلسطينيين الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية. هل سيتم تحديد الطابع اليهودي لإسرائيل بفضل التوقيع مع زعيم فلسطيني؟ بالتأكيد لا. ألا ترون ان الوضع الراهن الذي تقدسونه يفكك الحلم الصهيوني؟ ألا ترون انه من ناحية دولية يعمل الزمن في غير صالح إسرائيل؟
كما دعا رئيس المجلس الاقليمي اشكول، حاييم يلين، الى دفع العملية السياسية، وقال "ان هذا هو الوقت المناسب للانتصار في الحرب على المستوى السياسي ايضا". وأضاف: "رابين لم يعمل من خلال الاهتمام ببقائه السياسي الشخصي. بل عمل بشجاعة من اجل مستقبل اسرائيل. نحن اقوياء لكن قادتنا يخافون من قيادتنا. سيدي رئيس الحكومة، توقف عن الخوف من ايران وداعش، توقف عن الخوف من الانتخابات والكرسي، القادة يقاسون بشجاعتهم في اتخاذ القرارات الصعبة للمدى الطويل وليس بالاستطلاعات. انت تتحمل المسؤولية عن مستقبلنا جميعا ونتوقع منك ان تهجم على الاتفاق السياسي كما هاجم جنود الجيش الأنفاق".
كما انتقد نجل رابين، يوفال، الجمود السياسي، وقال: "لا املك القوة على الصمت امام قيادة استبدلت العمل بالذرائع والأمل بحملة تخويف ويأس تخصي. التخويف ليس سياسة والتخلي عن المسؤولية ليس الطريق. يمكن اعادة الأمل وهذه هي مسؤولية القيادة". وتوجه الى رئيس الحكومة قائلا: "الطريق الى السلام تمر في مسار واحد فقط وهو السعي غير المتوقف الى انهاء الصراع الاسرائيلي – الفلسطيني".
وقرأ رابين الرسالة التي وصلته من الرئيس الفلسطيني محمود عباس والتي قال فيها "ان السلام بيننا الآن وفي المستقبل سيوجه ضربة قاصمة الى الحركات المتزمتة وتنظيمات الارهاب".
ودعا غلعاد شير، رئيس حركة "مستقبل ازرق – ابيض" التي نظمت المراسم، الحكومة الى القيام بعدة خطوات، اولها مناقشة مبادئ مبادرة السلام العربية كقاعدة للمفاوضات، وثانيا، استئناف المفاوضات مع حكومة عباس، وثالثا، الاتفاق مع المستوطنين الذين يعيشون وراء السياج الأمني على المكان الذي سينتقلون اليه".
ونقل موقع المستوطنين (القناة السابعة) عن النائب موطي يوغيف (البيت اليهودي)، مهاجمته للمتحدثين في مراسم احياء ذكرى رابين، وقال انه "طالما واصل اليسار المتطرف والمهووس استغلال ذكرى رابين وميراثه لإنشاء دولة فلسطينية في ارض إسرائيل، فانهم سيتسببون بأياديهم بأن تكون ذكرى رابين ميراث اقلية يمكنها ان تصرخ مطالبة بالدولة الفلسطينية. ولكن رأيهم هو رأي أقلية يتواصل اندثارها في المجتمع الاسرائيلي".
خبير سيبر إسرائيلي يحذر من "هاكرز" حماس
في مقابلة اجراها معه "موقع واللا" العبري، حذر الكولونيل (احتياط) غالي ميخائيلي، مدير قسم الدفاع عن الوطن في شركة السيبر TSG، ونائب رئيس الشركة، من ضرورة استعداد إسرائيل لحرب السيبر المقبلة التي تعدها حماس، وقال: "اذا كان بمقدور التنظيمات "الارهابية" سرقة بطاقات الاعتماد، واستخدامها للشراء، يمكن التفكير بما يمكن ان تفعله ايضا"، مضيفا ان "تهديد السيبر لإسرائيل يعتبر تهديدا مميزا".
وأضاف "ان التهديد ينبع عن مزيج من بعدين. البعد الأول اعتيادي، تهديد السيبر الذي اتسع في عالم الصناعات والتنظيمات والناس، ويتسع مع اتساع النشاطات على الشبكة، والبعد الآخر الذي يخص إسرائيل هو بعد أمني. لقد شاهدنا خلال "الجرف الصامد" عدة هجمات على تنظيمات ومؤسسات ومصالح تجارية وبلديات، وهناك ايضا البعد الشخصي وهو المفاجئ".
واوضح ان "حماس اظهرت خلال عملية "الرصاص المصبوب" في 2008، قدرة على شن هجمات سيبر محدودة، مع محاولات تسلل الى الشبكة العسكرية ومواقع حساسة، وبث رسائل تهديد الى مئات آلاف المواطنين بلغة عبرية مشوهة، ولكنها طورت قدراتها خلال "الجرف الصامد" وحاول نشطاء التنظيم في غزة والعالم اختراق مواقع حساسة تابعة للجهاز الامني او البنى التحتية الاستراتيجية، كشركة الكهرباء. ومن بين نجاحاتها، اختراق حساب الناطق العسكري على صفحة تويتر، ونشر بلاغ عن "مهاجمة المفاعل النووي في ديمونة".
وهذه المرة تم كتابة البلاغات التي وصلت الى اجهزة الهواتف الخليوية باللغة الانجليزية. وبعد ذلك بدأ نشطاء حماس بإرسال رسائل نصية وبريد الكتروني الى شركات الطيران الدولية شملت تهديدات بالتعرض لطائراتها اذا تجرأت على الهبوط في إسرائيل. وكان الهدف من ذلك بث الذعر في صفوف الجمهور، وتخويف السياح من خلال نشر بلاغات مزورة عن سقوط صواريخ في تل ابيب ومنطقة مصافي البترول في حيفا. كما كشف الشاباك خلال شهر آب، ان احد نشطاء حماس تدرب في ماليزيا على شن هجمات سيبر وبث رسائل الكترونية سرية".
وقال ميخائيلي، الضابط الرفيع في مجال الحوسبة في سلاح الجو سابقا، ان قوة الهجوم كانت كبيرة، لأنهم حاولوا التأثير على الرأي العام وصناع القرار، وبالتالي التأثير على المعركة. ويدعي ميخائيلي انه تمت المواجهة بشكل جيد مع هذه الهجمات، لكنه اوضح ان "على النظام توفير رد لأمن المواطنين واجهزتهم الخليوية وحواسيبهم الشخصية". وحسب رأيه فان الكثيرين يشككون بخطورة التهديدات ويرفضون اتخاذ تدابير لتحسين الحماية. لكنه كلما تحولت الجيوش الى الحوسبة كلما اتسع الخطر. يجب ان نتذكر بأن الجهاز الامني هو ليس طائرات او سفن فقط، وانما رجاله، ايضاً، ويجب توفير الحماية لهم".