اطلس- أثارت الفتوى التي أصدرها فضيلة الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق حول علامات يوم القيامة جدلا واسعا في الشارع المصري وذلك لغرابتها واختلافها بعض الشيء مع الأمور المتعارف عليها.
فقد قال جمعة إن التهيئة لعلامات القيامة الكبرى انتهت، وهناك 3 علامات تعد مدخلا للعلامات الكبرى وقعت وتحققت، ومنها هلاك نخل بيسان بالأراضي الفلسطينية المحتلة بالشام ، والهلاك هو عدم وجوده أو لا يطرح ثمارا، وقد هلك نخل بيسان منذ عام 1950 عندما احتلها الصهاينة وأنشأوا مدينة بيسان الجديدة وأهملوا القديمة فهلك النخل.
وأضاف أن العلامة الثانية، هي انخفاض بحيرة طبرية، وتحققت وانخفضت للحد الذي هدد إسرائيل بالعطش، ما دعا الكيان الصهيوني المغتصب لاحتلال الجنوب اللبناني في عام 1979 حتى يستفيد من مياه نهر الليطاني، لصب تلك المياه في طبرية لحل أزمة الماء التي أصابتهم بانخفاض ماء بحيرة طبرية.
وأشار إلى أن العلامة الثالثة، هي انخفاض عين زغرَ، وهي قرية صغيرة بجوار البحر الميت، مضيفا انه عند زيارة البحر الميت أحضرنا من لهم دراية بالمكان فقال لنا إنه بالفعل انخفض، وقد حسبتها بنفسي فوجدت أن منسوبه انخفض عن أصله نحو خمسمائة متر