اطلس- رفعت شركة تويوتا توقعاتها للأرباح التشغيلية عن العام بالكامل بنسبة 9.1 بالمئة أمس الأربعاء، بعد أن أدى تراجع كبير في سعر صرف الين لزيادة قيمة الإيرادات الخارجية
الإضافة إلى قوة مبيعاتها في الخارج وهو ما عوض انخفاض المبيعات محليا.
وتتوقع أكبر شركة لإنتاج السيارات في العالم أن تبلغ الأرباح التشغيلية 2.5 تريليون ين أي مايقرب من اثنين وعشرين مليار دولار للسنة المالية التي تنتهي في 31 مارس بدلا من 2.3 تريليون ين في التوقعات السابقة.
واتفق محللون اقتصاديون في استطلاع للرأي أجرته رويترز على توصيات بشراء أسهم شركة تويوتا، فيما لم يوص أي منهم ببيعها أو حتى الاحتفاظ بها.
وعلى النقيض من تويوتا، واجهت هوندا مصاعب خلال 2014، حيث اضطرت إلى خفض توقعات صافي أرباحها خلال العام بالكامل بنسبة 6 بالمئة مع إحجام المستهلكين عنها بعد سحب ثالث أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم كثير من سياراتها من السوق لعيوب فنية.
وضعف أداء أسهم هوندا في السوق عموما منذ بداية شهر أكتوبر.
محللون: شركات السيارات اليابانية ستواجه صعوبات في المستقبل
ويقول محللون إن شركات السيارات اليابانية ستواجه صعوبات في المستقبل بسبب ضعف الطلب محليا، والمشكلات الضريبية، والمنافسة الشرسة مع الصين، بالإضافة إلى الضعف الاقتصادي في أوروبا وروسيا وأمريكا الجنوبية وجنوب شرق آسيا.
أما العملاقة الألمانية بي إم دبليو، فقد تفوقت على توقعات السوق بعد أن قفزت أرباحها التشغيلية خلال الربع الثالث من العام الجاري بنسبة 17 بالمئة.
وعززت مبيعات سيارات الدفع الرباعي من ارتفاع هامش أرباح الشركة مقارنة بمنافسيها مرسيدس وأودي.
وساعد هبوط أسعار الوقود في زيادة مبيعات بي إم دبليو بعد إقبال المستهلكين على السيارات كثيفة استهلاك الوقود مثل فئتها الرياضية إكس5.