اطلس-قال مساعد وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، في ختام جولة محادثات نووية بين ممثلين للقوى الست الكبرى وإيران في العاصمة العمانية مسقط، الثلاثاء، إن المفاوضات وصلت إلى منتصف الطريق، معربا عن تفاؤله في أن تؤدي هذه المفاوضات إلى نتيجة.
وأضاف ريابكوف في تصريحات للصحفيين أن "الجهد الذي يبذل هنا، وما وصلت إليه الأمور هو أمر غير مسبوق، وأن أهم العقبات هو عدم قدرة الأطراف على بناء جسور فيما بينها بخصوص العقوبات وبخصوص التخصيب".
وأعرب مساعد وزير الخارجية الروسي عن ثقته أن "المفاوضات ستصل إلى نتيجة و ستبلغ هدفها النهائي"، مضيفا أن "لا شيء يدعو للتشاؤم".
وانتهت جولة المحادثات بين إيران والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في سلطنة عمان دون تحقيق أي اختراق، رغم أن وزارة الخارجية الأميركية أكدت أن طهران توقفت عن نشاط نووي مثير للخلاف.
وفي حين كشف نائب وزير الخارجية، عباس عراقجي، عن عدم تحقيق تقدم يذكر خلال مباحثات قال إنها "جدية وحقيقية ومعقدة"، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، جنيفر ساكي، أن المحادثات كانت "صعبة ومباشرة وجدية".
وأضافت أن الولايات المتحدة تبقى "مركزة للغاية على إحراز تقدم"، مشددة على أن "هناك وقتا كافيا لتحقيق ذلك"، علما بأن مهلة انتهاء الاتفاق المؤقت حول ملف إيران النووي تنتهي في 24 نوفمبر الجاري.
وتركزت المباحثات بين وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، ونظيره الإيراني، محمد جواد ظريف، ومبعوثة الاتحاد الأوروبي، كاثرين أشتون، على حجم البرنامج الإيراني لتخصيب اليورانيوم في المستقبل.
ومن المقرر أن يستأنف دبلوماسيون من إيران والدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأم بالإضافة إلى ألمانيا، محادثات في مسقط الثلاثاء قبل مسعى أخير في فيينا الأسبوع القادم للوفاء بموعد 24 نوفمبر.