اطلس-قال رئيس تيار "المردة" النائب اللبنانى سليمان فرنجية، إن الأجواء لا تبشر بانتخاب رئيس جديد للبنان .
وأضاف فرنجية - فى تصريح صحفى مساء أمس "الأحد" - " أنه لا يعرف ما لدى رئيس مجلس النواب نبيه برى من معطيات ليكون متفائلا ، ولكننى لا أرى الجو اليوم هو لانتخاب رئيس جديد ، فيما أن الجديد فى هذا الملف هو إعلان حزب الله مرشحه لأول مرة وهو العماد ميشال عون زعيم التيار الوطنى الحر" . وقال فرنجية ، الذى يعد من أقرب الزعماء المسيحيين اللبنانيين إلى سوريا ، " إن الرئيس القوى هو الذى يملك شرعية مسيحية وليس من الضرورى أن يكون الرئيس القوى من بين الأقطاب الأربعة الموارنة فى لبنان " . وردا على سؤال حول قول البطريرك المارونى اللبنانى بشارة بطرس الراعى إن الكل يتلقى الأوامر من الخارج، أوضح فرنجية قائلا " لا أوافق على هذا الكلام ، لكن لا أريد الرد على غبطة البطريرك " .. مشيرا إلى أنه لديه قناعته وقراءته لما يحدث فى المنطقة وضمن هذا الإطار يبنى سياسته ولا يتلقى أى أوامر من أحد . وأردف " لا أحد منا ينفذ سياسة خارجية على حساب وطنه، حتى لو كنا نوجه الاتهامات لبعضنا فى بعض الأحيان " ، مشددا على أن يكون الرئيس غير موظف عند أحد وحتى ولو كان من بين الخصوم الذين لا نتفق معهم بالسياسة . ورأى أن الأمر الإيجابى عند المسيحيين هو انهم أصبحوا على قناعة بعدم الإتيان بأى رئيس لا يمثل كتلة مسيحية ، مضيفا " إننا نجحنا فى توجيه رسالة إلى المسيحيين باننا نريد انتخاب رئيس قوى وفى حال انتخبنا رئيس درجة ثانية ستكون درجة الإحباط عند المسيحيين أكبر من تلك التى حصلت فى العام 1992". وكشف فرنجية أن الرئيس السورى بشار الأسد قال لوزير خارجيته وليد المعلم " تخرب مئة علاقة مع فرنسا وأمثالها ولا تخرب علاقة واحدة مع حلفائنا فى لبنان" ، مضيفا " وأنا احفظ له هذا الموقف " . وعن حظوظه بالنسبة للوصول إلى سدة الرئاسة، قال فرنجية: " خطى السياسى هو عروبى ، وأشكر كل شخص لم يضع فيتو على اسمي، ولكن موقفى واضح وأعلنته فى أكثر من مرة، وأنا لست مرشحا حتى يصل الجنرال عون إلى قرار عدم الترشح " .