اطلس-   مناشدات للرئيس محمود عباس لتوفير علاج لطفلتين تصارعان الموت بانتظار قرار رئاسي.

فقد ناشدت عائلة الطفلة مرح دياب التي تعاني من مرض الفشل الكلوي، الرئيس محمود عباس سرعة التدخل لتنفيذ قراره الخاص بإجراء عملية زراعة كلى، الذي لم ينفذ حتى الان رغم صدور القرار منذ 11/3/2014.

الطفلة رزان بين الحياة والموت بإنتظار تحويلة العلاج بالخارج

الطفلة رزان محمد صلاح 12 عاما من رفح جنوبي القطاع تصارع الموت في مستشفى غزة الأوروبي بسبب هبوط في مكونات الدم وحاجتها لزرع نخاع في مستشفى إسرائيلي.

رزان وغيرها المئات من مرضى السرطان وأمراض أخرى في قطاع غزة يتهددهم الموت يوميا بسبب تأخر التحويلات الطبية او توقفها عن القطاع، كما يقول اهالي المرضى.. فرزان تحتاج لتحويلة طبية بأسرع ما يمكن لمستشفى "تل هاشومير" وتغطية علاجها ماليا قبل فوات الاوان.

بدأت قصة الطفلة رزان عندما أدخلت إلى المستشفى الأوروبي بسبب وجود "بقع زرقاء" في مناطق متعددة على جسدها، وبعد عمل التحاليل اللازمة تم تشخيصها بأنها تعاني من "فقر دم" فتقدمت عائلتها بطلب تحويلة عاجلة للعلاج خارج مستشفيات الوطن لعمل زراعة للنخاع.

حصلت رزان على تحويلة للعلاج بالخارج... وبين اللجنة الطبية التي شكلت لمتابعتها وتصديق الأوراق من دائرة العلاج بالخارج في رام الله ومرور ايام الجمعة والسبت تفاجئ الجميع بأن رزان يجب ان تخضع للعلاج في مستشفى المطلع بالقدس للبث في أمرها وليس في إسرائيل.

صدمة الأهل كانت أن رزان تحتاج لزراعة نخاع لا تتوفر في المشفى المحول له وبعد يومين من المد والجزر رفض مستشفى المطلع استقبال الحالة وعندها استطاعت العائلة الحصول على موافقة للعلاج داخل الخط الأخضر وكان التشخيص في كتاب العلاج بالخارج هو "فقر دم غير مصنف" وهو ما لم يتماش مع تقرير الطبيب المعالج وعندها رفض مستشفى "تل هاشومير" استقبال الحالة الا في حالة وجود كتاب صريح من وزارة الصحة الفلسطينية بتغطية تكلفة العلاج وتم اعادة التغطية الى العلاج بالخارج.

دخلت رزان في حالة نزيف دماغي أدى إلى دخولها في غيبوبة وهي تنتظر حصولها على تحويلة للعلاج بالخارج وهي الآن ترقد بين الحياة والموت في العناية المركزة.

ويتساءل الاهل :من المسؤول عن الحالة الصحية التي وصلت لها رزان.