الخليل- أطلس- إستقبلت وزير شؤون المرأة ربيحة ذياب،فريق وحدة مراقبة الجدار في الاونروا وذلك لبحث اليات وافاق التعاون المستقبلي،وتقديم عرض حول عملهم في المناطق المحاذية والمتضررة من جدار الفصل العنصري،واثره على النساء واساليب العمل من منظور النوع الاجتماعي.

وقالت ذياب بان الوزارة عملت مع وكالة الغوث على تضمين قضايا النوع الاجتماعي ضمن عملهم من خلال البرامج والخطط والمشاريع، واشارت ذياب الى قرار الامم المتحدة باعتبار الاحتلال الاسرائيلي وممارساته الاستيطانية والجدار عائقا اساسيا امام تقدم المراة . واضافت ذياب بان الوزارة عملت على انتاج فيلم وثائقي يجسد المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون وخصوصا النساء وتاثير الجدار والاستيطان وانعكاسه على كافة مجالات الحياة،وفرض سياسة الامر الواقع وترسيم الحدود والاستيلاء على الاراضي الفلسطينية.

وقدم مدير وحدة مراقبة الجدار في الاونروا ستيفان زيجلير عرضا حول تاثير الجدار على المجتمع الفلسطيني والتجمعات السكنية من الناحية الاقتصادية والصحية والزراعية والانسانية والتعليمية. واشار ستيفان الى دور الوحدة في التواصل مع الوزارة والمؤسسات الدولية في الية المساعدة بجمع المعلومات حول الجدار ومراقبة الاوضاع الانسانية ونشر هذه المعلومات من خلال الابحاث والدعم والمناصرة واستمرارية دعم مثل هذه المشاريع التي توثق انعكاسات الجدار والاستيطان على كافة قطاعات المجتمع الفلسطيني،مشيرا الى اهمية دعم المؤسسات الدولية والجامعات والامم المتحدة.

ومن جانب اخر استقبلت الوزيرة ذياب وفد من مدرسة بنت الازور الثانوية  للبنات لاطلاعهن على تجربة المراة الفلسطينية في كافة قطاعات الحياة وعلى راسها المراة في سوق العمل والانخراط في المجتمع والشراكة مع الرجل في الحفاظ على الذاكرة الفلسطينية والهوية الوطنية والثراث والارض.

وقدمت ذياب للوفد شرحا مفصلا حول قضايا المراة والحقوق الاسرية وكيفية المشاركة مع الرجل للوصول الى العدالة الاجتماعية والشراكة الحقيقية والتنمية المستدامة وبناء الدولة الفلسطينية، وقدمت واجابات وايضاحات حول كيفية التعامل مع قضايا المراة. 

وياتي هذا اللقاء ضمن مسابقة "مناظرة ادبية" تنظمها مؤسسة افكار تحت عنوان "عمل المراة حق وضرورة" تتقدم له طالبات بنت الازور للدفاع عن حقوق المراة.