جنين- اطلس - دعت الحركة الاسيرة في السجون والمعتقلات الاسرائيلية كافة القوى والفصائل وجماهير الشعب الفلسطيني لاحتضنان ودعم فكرة قرية باب الشمس
والخروج جماعيا للاقامة فيها لتصبح نموذجا فعليا للمقاومة الشعبية، داعين الى اقامة المزيد من القرى لتصبح معاقل للصمود ومقاومة الاحتلال.
وفي رسالة صدرت امس، عن الحركة الاسيرة ونشرها نادي الاسير، وجه الاسرى "تحية اجلال واكبار لجميع المناضلين الاحرار صناع الفكرة ومفجريها الذين هندسوا القرية وبنوها فخرجت الى الوجود قرية باب شمس الاسطورة لتسطع في سماء فلسطين بوهجها ونورها لتبدد ظلام الاحتلال وتضيء ليل القضية الطويل".
وقال الاسرى في رسالتهم إن "القرية اصبحت منارة وطنية تحشدنا الى مقاومة الاحتلال بكل ما اوتينا من قوة وحتى النفس الاخير، لانها جاءت كرد فعل طبيعى على الاجراءات اللامسؤولة التى اطلقتها دولة الاحتلال ومستوطنوها في بناء الاف الوحدات السكنية فى اراضي الدولة الفلسطنية فيما يسمى(E1)".
واضاف الاسرى أن "قرية الاسطورة تعتبر شكلا من اشكال المقاومة بل تشكلت لتكون ابداعا شبابيا وبامتياز، وأن هذة الخطوة والاصرار عليها وتوسيعها وتطويرها تعنى أن الشعب الفلسطيني لدية من الملكات ما يجعله قادرا على خلق وابتداع مئات الاشكال من المقاومة ضد الاحتلال وبأن هذا الشعب لديه من العزيمة والارادة ما يمكنه الصمود فى وجه الة الحرب الاسرائيلية بأبسط الوسائل والامكانيات".
واكدت الحركة الاسيرة، أن "قرية الشمس دليل اخر على أن هذا الشعب الذى استطاع الصمود فى وجه الاحتلال خلال اكثر من ستين عاما سينتصر تراكميا على الاحتلال حتى يقييم الدولة الفلسطينة المستقله وعاصمتها القدس الشريف".
وطالبت الحركة الاسيرة "جماهير شعبنا بكل فئاته (شيوخا، واطفالا، ونساء، ورجالا، وشبابا) دعم هذة الفكرة والخروج جماعيا للاقامة فى قرية باب شمس والقرى الاخرى".
ودعت الحركة الاسيرة قوى التضامن العالمية مع الشعب الفلسطيني للمشاركة الميدانية المكثفة في الدفاع عن قرية باب الشمس باعتبارها "خطوة متقدمة لهؤلاء بوقوفهم الى جانب المناضلين من ابناء شعبنا فى مختلف نقاط التوتر والمواجهة"، معبرين عن املهم بنجاح المتضامنين الاجانب في اخذ دولهم الى مواقف سياسية اكثر تقدما تساهم في نهاية المطاف الى تحقيق الحلم الوطني الفلسطيني.
وختم الاسرى رسالتهم بالقول "باسم كل الاسرى بوركت أياديكم ايها الاحرار، وان الغرس الذى تغرسون هذا اليوم سيكون يوما من الايام اشجار عز وفخار فى سجل القضية الفلسطنية، تنمو وتكبر هامات شعبنا مع مرور الزمان، وانها لثورة حتى النصر".