اطلس- بمناسبة إطلاق شركة سامسونج جهازها الجديد سامسونج نوت 4، فإنها تدعو الجماهير الرياضية العربية المعروفة بمعلوماتها الواسعة إلى المشاركة عبر شبكات التواصل الاجتماعية المختلفة مستخدمين هاشتاج #note4sports ، ليستعرضوا معلوماتهم الرياضية المرتبطة بالتكنولوجيا.
الملعب والمدرب الذكي قادمان بقوة .. شكراً للتكنولوجيا
واكبت كثير من التخصصات الرياضية التكنولوجيا واستفادت منها بشكل كبير، مما ساهم برفع الحماسة في الألعاب وارتفاع أعداد المشاهدين، لكن بقي المدرب والملعب من أقل المستفيدين من هذه التكنولوجيا، فبات الأول متهماً بعدم رؤية الأخطاء التي يشاهدها الجمهور المدعم بأفضل وسائل التكنولوجيا الحديثة عبر الأجهزة الذكية وأنظمة الإحصاء والبث المتقدمة، في حين أن الثاني بدأ يخسر رواده لتفوق الراحة وسهولة المشاهدة من أماكن أخرى مدعمة بشبكات انترنت حديثة وتوفير وسائل الرفاهية الحديثة عليه.
بوادر الملعب الذكي قادمة بقوة
بعد أن بدأت ملاعب كرة القدم الأمريكية تعاني من تفوق أجهزة التابلت والهواتف الذكية عليها، فبات المشاهدون يفضلون البقاء في المنزل لمشاهدة عدة مباريات في وقت واحد، إضافة إلى قدرتهم على التفاعل مع أصدقائهم حول النتائج والمشاركة في العاب الواقع الافتراضي "فانتاسي"، اضطر الإداريون في الأندية هناك للتفكير بشيء جديد يعيد للملاعب هيبتها، فوجدوا أن الذكاء لا يمكن مواجهته إلا بالذكاء.
ملاك نادي سان فرانسيسكو 49 وضعوا ضمن خطط ملعبهم الجديد بأن يكون عبارة عن نسخة مطابقة لتطبيق برمجي للأجهزة اللوحية والهواتف الذكية، وهذا يبدأ من تحديد مواقف السيارات المتوفرة، ودورات المياه المتاحة إضافة إلى قدرة المشجع على طلب ما يريده من طعام وهو جالس على مقعده ليحصل على ما يريده في الوقت الذي يحدده، إضافة إلى توفير خدمة إعادة اللقطات من أربع زوايا، مع توفير الإنترنت لكل الزوار.
مايك مارتينيز، أحد المشجعين قال عند استخدامه هذا التطبيق في أرضية ملعب سان فرانسيسكو حسب ما نقلت عنه قناة فوكس "هنا تختلط التكنولوجيا بالرياضة، إنها تجربة رائعة على الجميع خوضها".
فكرة الملعب الذكي ما زالت في بداياتها لكنها مبشرة بتطوير قوي للأجواء الرياضية ، فمن المتوقع أن يتطور أكثر مع دخول عدة شركات لتجلب المشجع من كرسيه المنزلي لمشاهدة اللقاء في أرض الواقع، ويتم الترويج لأفكار تتعلق بنظام التشجيع الإلكتروني بحيث يصرخ المشاهدون عبر مكبرات صوت من خلال الضغط أكثر على زر معين في التطبيق شرط تواجدهم في أرض الملعب، إضافة إلى عدم الحاجة لطباعة تذاكر ورقية وخلق شبكات تواصل اجتماعي داخل الملعب وغيرها من الأفكار.
فكرة الملعب الذكي بسيطة كما نفهم مما تقدم، وهي تهدف لجعل مشاهدة المباراة أكثر متعة من ذي قبل، وأكثر تجهيزاً من حيث الإمكانيات لعدم خسارة أي لقطة أو لحظة.
المدرب الذكي سيعالج أخطاءه أولاً بأول
بعدما أصبح المشاهد من المنزل أكثر دراية بتفاصيل المباراة من المدرب ذاته، فالبث التلفزيوني يوفر للمتابع من خلال الشاشة إعادات لكل لقطة مهمة من زوايا مختلفة، كما أن الأرقام والإحصائيات متوفرة أولاً بأول، الأمر الذي جعل عديد المشاهدين لا يؤمنون بمدربي الفريق التي يشجعونها مهما كانت قدراتهم الفنية، وذلك لنسيانهم حقيقة عدم امتلاك المدرب في الملعب التكنولوجيا التي يملكونها هم في المنزل.
شركات البرمجة أدركت هذا الخلل، فطرحت عدداً كبيراً من التطبيقات الخاصة بالمدربين في الرياضات الجماعية مثل كرة القدم وكرة السلة، حيث بات المدرب قادراً على مشاهدة اللقطات خلال اللقاء من عدة زوايا ومع قدرات كبيرة على التحكم وتحرير الفيديو، إضافة إلى احصائيات دقيقة لكل لاعب وعلاقته بلاعبي فريقه ولاعبي الفريق الخصم، مما يعطيه فكرة عن المشكلة التي يعانيها فريقه أو نقاط ضعف خصمه في وقت أسرع وأثناء خوض اللقاء، وبإمكانيات تفوق ما يستطيع المتابع العادي الحصول عليه من خلال شاشة التلفاز.
وكان المدرب في الماضي قادراً على تحليل فريقه والخصم قبل اللقاء وبعد اللقاء مستيعناً بمقاطع الفيديو والأرقام الدقيقة، لكن كانت مسألة القرارات أثناء المباراة تعود إلى قدرة المدرب كشخص على الحكم، ومع التكنولوجيا تغير الحال، فبات المدرب قادراً على رؤية كل شيء من أكثر من زاوية وبدعم جرافيكي مميز وأرقام توضح له كل التفاصيل، فينقلها للاعبين بشكل أوضح مما يساعده على عكس مجريات الأمور عند الحاجة، بل إنه يستطيع جعل كل لاعب مشاهدة اللقطة التي تخصه وتشرح له ما عليه القيام به أثناء اللقاء على شاشة الجهاز اللوحي الذي يحمله.
بعض هذه التطبيقات استخدمها منتخب المانيا في مونديال 2014، حيث كان مزوداً بتقنية أتاحت له القدرة على الوصول إلى تحليل فوري للبيانات، إضافة إلى معلومات شاملة لجميع تحركات اللاعبين على أرض الملعب، مدعمة بأرقام دقيقة تخص المسافات المقطوعة وعدد لمسات كل لاعب للكرة وتفاصيل أخرى مفيدة للمدربين.
المدرب الذكي بات مزوداً الآن بعدة تطبيقات، ستخدمه من خلال جهازه اللوحي أو هاتفه الذكي قبل وأثناء وبعد المباراة، الأمر الذي سيعني طفرة جديدة في عالم الرياضات الجماعية بشكل خاص، وسيعني بالتأكيد تعقيداً مستحباً بتحويل الألعاب إلى مرحلة جديدة من الذكاء.
شارك الآن بمعلوماتك الرياضية في هذا المجال وأظهر ما في جعبتك من ثقافة عبر مواقع التواصل الاجتماعي على #note4sports
يقترح على جماهيره بعض الأمثلة:
#note4sports أن ليونيل ميسي وكرستيانو رونالدو لعبا في فريق واحد عندما حاولا حماية الأرض من الغزاة في إعلان سامسونج الشهير.
#note4sports أن ماكنة التمرير الشهيرة التي طورت لاعبي بروسيا دورتموند يوجد منها 3 نسخ فقط إحداها في قطر.
#note4sports ثار الجدل لأول مرة حول تكنولوجيا خط المرمى عام 2000 بفوز الكاميرون بكأس أفريقيا بركلات الترجيح حيث لم تحتسب ركلة صحيحة لنيجيريا.