غزة - اطلس - أكد د. أشرف القدرة الناطق بإسم وزارة الصحة الفلسطينية في محافظات غزة أن تردي الاوضاع الصحية للأسرى في سجون
الاحتلال الاسرائيلي يزيد من قلقنا على أكثر من 1000 أسير ومعتقل فلسطيني يعانون من أمراض متفاوتة فيما اعترفت مصلحة السجون الإسرائيلية مؤخراً ان 25 معتقلاً وأسيراً فلسطينياً مصابون بمرض السرطان، يتعرضون بجملة واحدة للموت بشكل مباشر جراء سياسة الاهمال الطبي التي ينتهجها الاحتلال الاسرائيلي بحق اسرانا البواسل وينفذها اطباءه الذين يتجردون من أدني اخلاقيات المهن الصحية.
وأشار د. القدرة أن ما ساقه تقرير منظمة اطباء إسرائيليين من اجل حقوق الانسان يؤكد ان اسرانا البواسل الذين يقبعون في السجون الاسرائيلية يواجهون عمليات إعدام ممنهجة بحقهم على أيدى اطباء السجون الذين يبرهنون ولائهم للأجهزة الامنية الاسرائيلية من خلال انتهاج سياسة الاهمال الطبي بحقهم ويضع احرار العالم وكافة المؤسسات القانونية والحقوقية عند مسئولياتها في الدفاع عن حقوق الاسرى.
وأعتبر د. القدرة أن هذا التقرير ادانة جديدة لأطباء السجون الاسرائيلية, وهذا يتطلب من اللجنة الدولية للصليب الاحمر احترام مهامها والتزاماتها بموجب انتدابها الدولي كحارسة للقانون الدولي الإنساني والعمل الجاد والفوري على ضمان حصول الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين على الرعاية الصحية والطبية المكفولة لهم بموجب القواعد الآمرة في القانون الدولي الإنساني واتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة.
وطالب منظمة الصحة العالمية وكافة المنظمات الصحية حول العالم اعتبار ممارسات هؤلاء الاطباء منافياً لأخلاقيات المهن الصحية.
وقال القدرة ان التقارير اليومية لأحوال الاسرى الصحية تؤكد ان أطباء السجون الاسرائيلية غير مؤتمنين على المتابعة الصحية لأسرانا الذين يتهددهم الموت من كل جانب بأيديهم ويجب ان نضع ممارساتهم اليومية بحق اسرانا البواسل في ميزان القانون الدولي الانساني والقانون الدولي لحقوق الانسان واتفاقية جنيف الرابعة .