اطلس- أكد أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي اليوم الأحد، أن انطلاقة حركة "حماس" في ذكراها السنوية الـ 27 ستكون أمل الشعب الفلسطيني لمعركة التحرير القادمة.
وهنأ بحر في تصريح صحفي مكتوب، الأمتين العربية والإسلامية وأبناء شعبنا وأبناء حماس وكوادرها ومؤسسيها لانطلاقة حماس ال27، مؤكدا استمرار الحركة في نهجها ومقاومتها للاحتلال على درب القادة الشهداء.
ولفت إلى أن إلى أن حماس قدمت خلال مسيرتها المشرفة في الجهاد والمقاومة والسياسة الكثير من الشهداء القادة والمؤسسين والعناصر والمؤيدين، كما قدمت قادتها العسكريين شهداء على درب المقاومة والتحرير وعلى رأسهم القائد أحمد الجعبري، وقدمت مئات آلاف الجرحى والأسرى.
وأشار بحر إلى أن حركة حماس تمتلك نضجاً سياسياً وفكرياً عميقاً وهي أكثر وعياً بكل ما يتصل بالشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية والواقع الفلسطيني والعربي والدولي من أي وقت مضى، مشدداً في الوقت ذاته على أن حركة حماس باتت رقماً صعباً في المعادلة السياسية والأمنية والعسكرية وقوة صلابة في وجه كل المؤامرات والتحديات.
وقال إن الاحتلال يحسب ألف حساب لقوة حماس العسكرية ويفكر ألف مرة قبل أن يقترف أي مغامرة بحق حماس أو غزة البطلة، محذراً الاحتلال من أن العدوان الأخير على غزة كشف سوءاته الأمنية والعسكرية.
وأضاف أن أي عدوان قادم سوف يكون على الاحتلال أشد وطأة وأقوى أثراً بإذن الله، داعياً كل القوى والفصائل المقاومة للالتفاف حول المقاومة.
وأشاد بحر بسلوك حماس سياسياً ووطنياً من حيث احتضانها لشعبها الصامد وتلاحمها مع آماله وآلامه وانسجامها مع حقوقه وتطلعاته، فضلاً عن انفتاحها المشهود على كل القوى والفصائل والشخصيات الوطنية والشرائح المجتمعية الفلسطينية.
ولفت إلى أن حماس سوف تظل الجهة الأكثر حرصاً والتزاماً باستراتيجيات المصالحة والوحدة الوطنية والتوافق الداخلي، وستفوت الفرصة على كل المتربصين الذين يحاولون إحداث الوقيعة بين أبناء الشعب الفلسطيني وفصائله الوطنية، داعياً حركة فتح إلى كلمة سواء تحملها على تنفيذ اتفاقات المصالحة التي تم إبرامها سابقا.
ونظمت حركة حماس ظهر اليوم عروض عسكرية في مدينة غزة بمناسبة الذكرى السنوية 27 لانطلاقتها وسط مشاركة شعبية حاشدة.