اطلس- أفاد نادي الأسير، الخميس، أن حالة من التوتر تسود معتقل "عوفر"، بعد بث مديره تهديدات بفرض عقوبات.
ونقل عن الأسير أكرم حامد، المحكوم بالسجن 17 عامًا، أن حملة تنقلات واسعة تنفذها إدارة السجن، شملت ما يقارب 50 أسيرا خلال أيام عدة.
وأوضح الأسير للمحامي الذي قام بزيارته، أن إدارة المعتقل أقدمت على إغلاق عدة غرف في قسمي (11)، و(12)، مدعية وجود فوضى أثناء عقد الأسرى تأبين للشهيد الوزير زياد أبو عين.
في ذات السياق، أوضح الأسير حامد، أن إدارة السجن تمنع إدخال ملابس أحضرتها عائلاتهم، مدعية أن الملابس لم تُحضر، أو أنها بحاجة إلى موافقة لإدخالها، مشيرًا إلى أنه ومنذ أكثر من أسبوع وهم ينتظرون ردًا على إدخال الملابس، علمًا أن أزمة نقص الملابس والأغطية التي رافقت حلول فصل الشتاء تتفاقم مع ازدياد أعداد المعتقلين الموقوفين، واستمرار مصلحة السجون بفرض عقوبات على الأسرى، منذ شهر حزيران/ يونيو الماضي.