اطلس- نفت ألمانيا الجمعة، أن عقوبات الاتحاد الأوروبى تهدف إلى إصابة الاقتصاد الروسى بالشلل، وذكرت أن تشديد العقوبات هذا الاسبوع فى ظل تفاقم الأزمة الروسية هو محض مصادفة وليس إجراء مقصود.
كما نفت برلين، أن يكون انهيار صفقة الغاز بين روسيا وألمانيا التى تقدر قيمتها بالمليارات هو ناجم عن أى تدخل سياسى من الحكومة الألمانية. وقالت سوسن شيبلى المتحدثة باسم الخارجية الألمانية: "الفكرة وراء ما نفعله بخصوص أوكرانيا والضغوط السياسية لا تتعلق بتقويض الاقتصاد الروسى ، بل أنها تتعلق بتغيير السلوك". وأوضحت أن العقوبات التى أعلنها وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى فى بروكسل أمس، تم اقرارها منذ فترة لدى مسئولين أقل مستوى ، وليست عقوبات جديدة "بالمعنى التقليدي" ، ولكنها خطوة فنية "لسد الثغرات" فى العقوبات القائمة التى فرضها الاتحاد. وأضافت أن "العقوبات أعلنت فى نفس توقيت ظهور التقارير بشأن انخفاض سعر الروبل ، لأن الحدثين وقعا فى نفس التوقيت بشكل متزامن ، ولكن تشديد العقوبات لم يحدث كرد فعل".