الخليل- أطلس- نفى وزير الخارجية رياض المالكي أن يكون لديه معلومات حول ما تحمله حقيبة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري غداً، خلال لقاء سيجمعه بالرئيس محمود عباس في رام الله.
وقال المالكي للصحفيين بعد مؤتمر صحفي جمعه بنظيره الكندي جون بايرد، السبت في رام الله، إن الرئيس سوف يجتمع لأي جديد من قبل كيري، وسيكون الفلسطينيين في الجانب المستمع.
وقال المالكي، خلال المؤتمر إن كندا من الدول القليلة التي صوتت ضد قرار حصول فلسطين على دولة غير عضو في الأمم المتحدة، مؤكداً أن هذه نقطة خلافية مع كندا وستبقى خلافية.
وأضاف المالكي أن ذلك لا يمنع من وجود نقاط مشتركة بين البلدين من خلال بناء المؤسسات وبناء القدرات.
وأشار إلى رغبة فلسطين في التركيز على الأمور الإيجابية بدل السلبية، ورغبتها في تطوير العلاقات مع كندا.
ولفت إلى أن نظيره الكندي وجه له دعوة لزيارة كندا، وأنه لبى الدعوة.
بدوره قال وزير الخارجية الكندي: إننا لا نتفق في الكثير من الأمور مع الفلسطينيين، رغم أننا نتفق على ضرورة التغير في العديد من الأمور، لكن الاختلاف فيما بيننا هو الطريقة والكيفية.
وأضاف بيرد، إن الحكومة الكندية لا تتخذ قراراتها الخارجية حسب الآراء في الشارع الكندي، إنما بحسب ما نراه صحيحا أو خطأ.
وأشار إلى أن الاجتماع مع المالكي ناقش آليات التعاون في المجالات الأساسية بين الجانبين الكندي والفلسطيني، خاصة في القطاع الصحي، والتعليمي، وتطوير الاقتصاد الفلسطيني، إضافة لأهمية تطوير حياة الفلسطينيين ليعيشوا في أمان وسلام.
وأوضح بيرد أن الاجتماع ناقش موضوع التسوية في المواضيع الأساسية والمسائل العالقة، معربا عن تقديره لإيلاء الحكومة الفلسطينية مفاوضات السلام أهمية، مؤكدا أهمية عودة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى طاولة المفاوضات من دون شروط مسبقة.