اطلس- قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب إن هناك اتصالات تجري لعقد اجتماع خاص بين حركتي فتح وحماس من أجل الاتفاق على تنفيذ مبادرة استئناف المصالحة ذات الـ5 بنود.
وأضاف حبيب في تصريح لوكالة "صفا" الاثنين أن الاجتماع سيضم الحركتين إضافة إلى الجبهتين الشعبية والديمقراطية والجهاد الإسلامي، وهي التي قدمت مبادرة المصالحة ووافقت عليها الحركتين في الاجتماع السابق للفصائل قبل 3 أيام.
وأكد حبيب المشارك في اجتماعات الفصائل، أن تنفيذ بنود المصالحة سيكون كرزمة واحدة، خاصة وأن الحركتين قد وافقتا على ذلك، وتبنيتا وبإجماع كافة القوى والفصائل المبادرة رسميًا الخميس الماضي.
وعن موعد عقد الاجتماع الخاص، قال القيادي في الجهاد "لم يتم تحديد موعد بعد، ولكن الاتصالات والجهود متواصلة لجمع الحركتين على طاولة واحدة، وسيكون ذلك في أقرب وقت".
وحول متابعة الرئيس محمود عباس لهذه الجهود، اعتبر حبيب أن موافقة الفصائل بما فيها الحركتين على المبادرة أمر مشجع، قائلاً "نأمل أن يتم المضي قدمًا فيما تم التوافق بشأنه، من أجل تجاوز هذه الأزمة الخطيرة، في ظل هذه المرحلة الحاسمة".
ونوه في هذا الإطار إلى أن حركة حماس أبدت موافقتها على تنفيذ كافة البنود رزمة واحدة، بما في ذلك بند الكشف عن المتورطين في التفجيرات ضد كواد حركة فتح بغزة، وأنها أكدت مواصلتها للتحقيق للتوصل إلى الفاعلين.
يُذكر أن بنود المبادرة الـ5 هي: ضرورة متابعة التحقيق الجار بشأن التفجيرات التي استهدفت قيادات فتح في غزة مؤخرًا، وضرورة الكشف عن الفاعلين ومعاقبتهم.
والبند الثاني في المبادرة، الشروع بعملية إعمار قطاع غزة بمسئولية حكومة الوفاق الوطني، وأن تقوم الحكومة بكل ما هو مطلوب منها في غزة على صعيد البنى التحتية وتوفير الاحتياجات للقطاع.
أما البند الثالث، هو تشكيل لجنة وطنية عليا من كافة الفصائل الفلسطينية والشخصيات المعروفة، بهدف مساعدة الحكومة على تسيير أعمالها وتخطي العقبات أمام قيامها بواجبها في القطاع.
والبند الرابع في المبادرة هو المتابعة مع مصر من أجل استئناف فتح معبر رفح البري.
والبند الخامس بالمبادرة هو، دعوة الهيئة المؤقتة لقيادة منظمة التحرير لعقد اجتماعها في أقرب وقت ممكن، حتى تتمكن من وضع خطة وطنية لمواجهة كافة الاستحقاقات الوطنية القادمة أمام الحالة الفلسطينية، بما في ذلك تطبيق اتفاق المصالحة.