اطلس- أكدت فصائل فلسطينية أن أزمة الكهرباء التي تمر بها قطاع غزة مفتعلة وهي جزء من المناكفات الحاصلة بين طرفي الانقسام.
وقالت الجبهة الشعبية في بيانٍ لها الأحد تعقيبًا على مصرع طفلين أمس بحريق منزل غرب غزة إن أزمة الكهرباء أزمة مفتعلة يدفع ثمنها شعبنا الفلسطيني، وأن حل هذه المشكلة يكمن بالتمرد على الواقع، وبضغط جماهيري علي طرفي الانقسام.
ولقي مساء أمس الطفلين عمر وخالد محمد الهبيل مصرعهما حرقًا من مخيم الشاطئ غرب غزة بعد اشتعال منزلهما أثناء استخدامهم شمعة للإنارة.
ودعا بيان الجبهة الجهات المسئولة عن الكهرباء (سلطة الطاقة، شركة الكهرباء، البلديات) إلى معالجة الأزمة من خلال توفير كميات السولار المستخدمة في محطة توليد الكهرباء بعيداً عن التجاذبات.
كما طالبت ضرورة جهوزية الجهات المسئولة لحل الإشكاليات الناتجة عن المنخفضات الجوية، من أجل منع تكرار حوادث غرق عدد كبير من المنازل، خاصة وأن القطاع على أعتاب منخفض جوي قاسي.
من جهته، قالت حركة الجهاد الإسلامي في بيانٍ لها إن الجهات المسؤولة والمتنفذين ليسوا بمعزل عن هذه المسؤولية، ولا ينبغي التذرع بأية حجج يمكن أن يسوقها البعض لتكون مبررًا لإزهاق أرواح الناس.
ودعا بيان الجهاد الجميع للوقوف أمام مسؤولياتهم الحقيقية وأن يتقوا الله في أبناء شعبهم، فشعبنا ليس ألعوبةً بيد أحد، وليس رهينةً لسجالات السياسة بين هذا الفريق أو ذاك.
وطالبت الحركة بانتظام عمل التيار الكهربائي، مشيرةً إلى أن تقليص ساعات وصله مؤخرًا في القطاع لا تعدو كونها سياسة لإدامة الحصار يدفع ثمنها يوميًا مواطنون أبرياء.