وذكرت القناة العبرية الثانية بعد ظهر اليوم الجمعة أن خلفيات القرار نابعة من رفض رئيس حزبه "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان وضع اسمه في قائمة مرشحي الحزب للانتخابات القادمة، وذلك على ضوء عاصفة الفضائح التي تعصف بالحزب.
وعقب ليبرمان على قرار أهرونوفيتش قائلاً إن حزبه سيواصل التعاون معه مستقبلاً، وشكره على جهوده خلال ال 8 سنوات الماضية.
ويعتبر أهورنوفيتش الوزير الثاني من حزب إسرائيل بيتنا الذي يعتزم ترك الحياة السياسية، وذلك في أعقاب قرار وزير السياحة " عوزي لانداو" القيام بخطوة مشابهة مؤخراً.
كما أعلنت وزير التعليم السابقة والقيادية في حزب الليكود " ليمور ليفنات" الانسحاب مؤخراً أيضاً من الحياة السياسية، وجاء القرار بعد إعلان وزير الداخلية الأسبق " جدعون ساعر" عن استقالته من منصبه والخروج من الحياة السياسية أيضاً، في ظاهرة بدت لافتة في خضم السباق الانتخابي.