اطلس- هاجم وزير الخارجية الاسرائيلية افيغدور ليبرمان صباح اليوم بشدة الرئيس محمود عباس، واتهمه بإفشال العملية السلمية، وقيادة ما وصفه بـ"الارهاب السياسي" ضد اسرائيل، الامر الذي يستدعي
بعاده عن الساحة السياسية" وذلك حسبما ورد على الموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت احرونوت".
واضافت الصحيفة ان اقوال ليبرمان هذه جاءت في إطار إجتماع لسفراء اسرائيل في اوروبا وآسيا والذي عقد في مقر الخارجية الاسرائيلية .
ودعا ليبرمان الى طرح مبادرة اقليمية، تضم جميع الاطراف المعتدلة في الشرق الاوسط. مضيفاً "ان الصراع هو ليس بين الاسرائيليين والفلسطينيين بل بين العرب واليهود، هكذا بدأ من 100 عام، وهكذا يجب ان ينتهي".
واشار ليبرمان الى ان الجهود الاروربية للضغط على اسرائيل وتركيزهاعلى الموضوع الفلسطيني، "لن تؤدي الى شئ".
واضاف ليبرمان "ان السبب الحقيقي وراء فشل المساعي السلمية هو ابو مازن، مدعيا ان هم ابو مازن الرئيسي هو البقاء على رأس السلطة وانه يعمل لمصالحه الشخصية وليس لمصلحة الفلسطينيين العامة، وعليه فإن ابو مازن يرى ان الطريقة الوحيدة لبقائه في الحكم هي التصعيد على الساحة الدولية، وانه تجاوز جميع الخطوط الحمراء، بتوجهه الى مجلس الامن، الامر الذي لم يترك امامنا سوى العمل بإصرار ضده، ويجب ان يكون واضحا ان الاموال لن تحول الى الفلسطينيين الا بعد رحيل ابو مازن".
وزعم ليبرمان ان "ابو مازن ليس شريكا في الحل بل معيقا لهذا الحل، وان الخطوات الاخيرة التي اتخذها لا يمكن وصفها الا انها" إرهاب سياسي"، فإذا كنا نتحدث بجدية عن عملية سلمية يجب اولاً إزاحة ابو مازن الجالس في رام الله ، والقضاء على حكم حماس في غزة، وبدون تحقيق هذين الامرين "كله كلام فاضي"".