اطلس- كثفت الشرطة البريطانية من إجراءاتها الأمنية في العديد من الأحياء في عموم بريطانيا، بعد هجمات الأسبوع الماضي في باريس والتي أسفرت عن مقتل 17 شخصاً.
وأعلن متحدث باسم الشرطة أن هناك خططاً لنشر المزيد من الدوريات، خلال الأيام القادمة مشيراً إلى أن هذه الإجراءات الاستثنائية تهدف إلى ضمان الأمن.
وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أعلن الجمعة بعيد لقائه الرئيس الأميركي باراك أوباما أن بلاده ماضية في حربها على الإرهاب عبر سن تشريعات في هذا الشأن. وقال "نحن بصدد مواجهة ايديولوجيا سامة من أشخاص يدعون اعتناق الإسلام، لكننا مع حلفائنا سنواجه هذه الظاهرة في العراق".
وأعلن بعيد اللقاء الأميركي البريطاني عن الاتفاق على رفع مستوى التنسيق الأمني بين البلدين بغية التصدي للتطرف ومواجهة المتشددين واستعمالهم للإنترنت.