اطلس- أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيره الكوبي راؤول كاسترو عن بدء "فصل جديد" في العلاقات بين البلدين.
وصل وفد من الكونغرس الأمريكي إلى هافانا في زيارة هي الأول من نوعها منذ اتفاق الولايات المتحدة وكوبا على استعادة العلاقات الدبلوماسية.
ومن المقرر أن يلتقي السياسيون الأمريكيون، وهم من الحزب الديمقراطي، مع مسوؤلين كوبيين لمناقشة الإجراءات العملية اللازمة لتطبيع العلاقات بين البلدين.
وأعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيره الكوبي راؤول كاسترو الشهر الماضي عن بدء "فصل جديد" في العلاقات بين البلدين بعد تعليقها في 1961.
وقبل أيام أكملت كوبا الإفراج عن 53 سجينا سياسيا، وذلك في إطار الاتفاق بين البلدين.
وبدأ الجمعة العمل بقواعد سفر وأخرى تجارية بين الولايات المتحدة وكوبا.
وعلى الرغم من أنه لا يزال محظورا على الأمريكي السفر إلى كوبا من أجل السياحة العادية، فقد سمحت الإجراءات الجديدة للأمريكيين بالذهاب إليها من أجل أسباب كثيرة دون الحصول على موافقة خاصة من الحكومة الأمريكية.
ومن المقرر أن تعقد أول مباحثات عالية المستوى بين كوبا والولايات المتحدة في هافان يومي الأربعاء والخميس المقبلين.
وسترأس الوفد الأمريكي مساعدة وزير الخارجية روبرتا جاكوبسون.