اطلس- قبل عدة شهور غادر ثلاثة شبان فلسطينيين من حملة الجنسية الإسرائيلية من أهالي قرية "يفيع" داخل الخط الأخصر إلى تركيا للانضمام الى تنيظم الدولة الاسلامية وتمكن الثلاثة من عبور الحدود التركية ولكن أحدهم قرر العودة وتم اعتقاله من قبل إسرائيل.
وانقطع اتصال أهالي الشابين مع ذويهما ولكن قبل عدة أيام رجع الشبان إلى تفعيل حسابيهما على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
وما أثار حالة من الخوف لدى الاسرائيليين أن" الشابين نشرا صورهما بعد أن تحولا لمقاتليين في صفوف الدولة الاسلامية "داعش".
وأعرب عدد من المحللين العسكريين الإسرائيلين عن خشيتهم"من أن أنصار الدولة الإسلامية داخل اسرائيل قد يسعون إلى إنشاء تنظيمٍ خاص بهم لتنفيذ هجمات.
وفي حساب الشابين تم إلصاق صورهما وهما يحملان سلاح آلي، وكُتب أن هذه الصورة التقطت بعد أن أنهى الاثنين الدورة العسكرية ليتحولا إلى مقاتلين .
وفي فيديو نشره أحد الشابين، يقوم فيه بتصوير جنود الأمم المتحدة المنتشرين حول الجولان وكتب قائلا " أنظروا إنها الحدود مع الكيان الصهيوني ونحن نقترب ياقدس".
وقالت اذاعة جيش الاحتلال" أن نشر نشطاء الدولة الإسلامية صورهم في سوريا يهدف الى تحريض شبان آخرين للانضمام إلى التنظيم".
وتدوالت صفحات فيس بوك اسرائيلية تضم مئات آلاف من المتابعين صور من وصفتهم بـ"جنود داعش من عرب اسرائيل"، وأعرب عدد كبير من المعلقين من مخاوفهم من" انضمام العرب داخل اسرائيل لداعش".