وأكد عريقات في تصريح الأحد أن الرواتب التي سيتم دفعها لموظفي السلطة الفلسطينية خلال الأسبوع الجاري، تأتي بعد الخطوة السعودية بدفع حصتها ضمن تفعيل شبكة الأمان.
وقالت الحكومة اليوم إنها ستصرف 60% من الراتب خلال الأسبوع الحالي، وذلك بعد جهود من الرئاسة والحكومة في التواصل مع الدول العربية، لتجنيب الموظفين أي أثمان سياسية تحاول حكومة الاحتلال فرضها.
وأشاد عريقات بهذه الخطوة، معربًا عن أمله في أن تحذو الدول العربية الأخرى حذو السعودية، بدفع أموالها لشبكة الأمان، حتى يتم توفير المبلغ كاملاً للسلطة وهو 100 مليون دولار.
ونوه إلى أن هناك مساع حثيثة للسلطة في هذا الإطار، لمواجهة استمرار حجز أموال الضرائب والمماطلة في الاستجابة للضغوط الدولية للإفراج عنها.
وكانت الجامعة العربية عقدت لقاءً الخميس الماضي بحضور الرئيس محمود عباس، بحث تفعيل شبكة الأمان العربية، في أعقاب قرار "اسرائيل" حجب أموال الضرائب عن السلطة.
وفي سؤال عن صدق الأنباء التي تحدثت بها عدد من وسائل الإعلام بعقد لقاء بين رئيس السلطة محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، قال عريقات "لا وجود لعقد هذا اللقاء".