اطلس- بثت قناة الجزيرة الفضائية تسريباً جديداً من مكتب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، يمثل فضيحة جديدة للنظام وبعض الاعلاميين ،
والتسريب عبارة عن حوار بين كل من اللواء عباس كامل مدير مكتب السيسي، وبين العقيد أحمد علي الذي يعمل في إحدى الدول الأفريقية عبر تعيينه ملحقاً عسكرياً في سفاراة المصرية.
وكشف التسريب عن عدد من الإعلاميين والقنوات ممن يعملون لحساب المشير السيسي، حيث أورد اللواء كامل اسم الإعلامي أحمد موسى، ووائل الأبراشي، وإبراهيم عيسى، وذكر بالاسم قناة أون تي في.
وظهر صوت اللواء عباس كاملوهو يقول : "عندك رولا، وعندك البت بتاعتنا عزة مصطفى، ومحمود سعد"، ورولا هي الإعلامية رولا خرسا المذيعة في قناة صدى البلد التي كانت تهاجم الثورة المصرية منذ اندلاعها في يناير 2011، ولطالما كانت تدافع عن الرئيس المخلوع حسني مبارك.
من جانبه أكد الناشط المصري المعروف، والمرشح السابق لانتخابات الرئاسة في مصر، وزعيم حزب غد الثورة أيمن نور أن التسريب الجديد من مكتب المشير عبد الفتاح السيسي يثبت ارتكاب جريمتين يجب أن تؤديا بالسيسي الى السجن، أولهما التزوير في أوراق رسمية، وثانيهما استخدام مكتب حكومي في أعمال الدعاية الانتخابية.
وقال نور في تصريحات خاصة لموقع "عربي21" إن الفضيحة المتعلقة بالاعلاميين الذين يتلقون الأوامر من ضباط الأمن ليست أهم ما في التسريب، حيث أن الأهم أنه دليل إدانة كامل وكافي يؤكد ارتكاب المشير جريمتين، الأولى التزوير في أوراق رسمية، وهذه جريمة جنائية يعاقب عليها القانون المصري بالسجن مدة تتراوح بين خمس سنوات و15 عاماً. أما الجريمة الثانية التي ارتكبها السيسي فهي استخدام مكتب حكومي وهو مكتب وزير الدفاع في أعمال الدعاية الانتخابية خلافاً لقانون الانتخابات الذي فاز على أساسه بمنصب الرئاسة.