وذكرت مصادر إعلامية عبرية أن الفارق بين الزيارتين أقل من ساعة فيما امتنع الاثنان عن القيام بزيارة مشتركة للشمال خشية الوقوع في دائرة استهداف حزب الله في مشهد يعزز المخاوف والهواجس لدى سكان الشمال.
في حين جاءت تصريحات الاثنين متشابهة من حيث الرسالة والمضمون حيث أكد الاثنان على جاهزية الجيش للرد على أي هجوم من جانب حزب الله مع التشديد على صلابة سكان الشمال وممارستهم لحياتهم الطبيعية .
وحذر يعلون حكومات المنطقة من السماح لأي من الجماعات العاملة على أراضيها بمهاجمة "إسرائيل" في إشارة مبطنة لحزب الله مشيراً إلى أنه سيرى في تلك الحكومات المسئولة عن أي هجوم ينطلق من أراضيها وأن "إسرائيل" لن تحتمل أي هجوم من هذا النوع .
والتقى يعلون كما غانتس بقادة الجيش في المنطقة الشمالية وعلى رأسهم قائد المنطقة الشمالية في الجيش "أفيف كوخافي"وذلك للإطلاع على آخر التطورات الميدانية والعسكرية في الشمال .
وفي هذه الأثناء واصل الجيش الدفع بالمزيد من المعدات والآليات العسكرية الثقيلة للحدود مع لبنان في محاولة لردع حزب الله عن القيام بهجوم ما وكذلك لرفع الروح المعنوية لسكان الشمال بالإضافة للاستعداد لما هو أسوأ.
يأتي ذلك في أعقاب استهداف طائرات إسرائيلية لمجموعة من قيادات حزب الله العسكريين في منطقة "مزرعة الأمل" بريف القنيطرة السوري الأحد الماضي ما أدى لاستشهاد ستة منهم على الأقل وسط توعد حزب الله بالرد المؤلم .