اطلس- قال الرئيس محمود عباس ان هناك مشاكل تواجه اعادة الاعمار في غزة واضاف بانه لم يتم حتى الآن تنفيذ اتفاق اعادة الاعمار على اساس ان حكومة الوفاق الوطني
هي التي ستجلس على المعابر وتستلم المواد برعاية الامم المتحدة وحمل حماس مسؤولية هذا التعثر بسبب تلكئها في تنفيذ الاتفاق .
اما عن غلق المعابر في رفح فقال بأن مصر تخوض حربين واحدة داخلية وأخرى خارجية، حرب مع المعارضين للنظام وبعض المخربين، وحرب لمواجهة الخروج عن القانون في تلك المناطق الحدودية.
واضاف في حديث مع جريد المغرب الصادرة في الرباط، بانه اذا لم تحل القضية الفلسطينية سيبقى الارهاب في كل مكان لانها باتت حجة للكثيرين .. وتابع بالقول:«على العالم ان يفهم ان العنف والارهاب والتطرف سيزداد في كل مكان» .
وحول العقوبات الغربية المتوقعة على السلطة والموقف الامريكي المعارض لانضمام فلسطين الى محكمة الجنايات الدولية اجاب الرئيس قائلا: «لا بد لنا ان نتكلم عن المسار السياسي الفلسطيني الذي بدأناه منذ فترة طويلة من عام 95 فقد اعتمدنا اسلوب المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي واستمر هذا الى الآن. لكن منذ فترة دخلت امريكا على الخط بشكل قوي وسعت الى التوسط بيننا وبين الاسرائيليين. وبعد 9 اشهر لم يحصل تقدم في المحادثات على اساس اعتماد المرجعيات الحقيقية للمفاوضات .
وتابع " اي على اساس حل الدولتين والقدس عاصمة لفلسطين ومناقشة وضع اللاجئين الفلسطينيين . وقد اقرت الادارة الامريكية نفسها ان حكومة نتنياهو لم توقف الاستيطان ولم تطلق سراح الاسرى المتفق عليهم وبذلك وصلنا الى نقطة العدمية». واضاف عباس بالقول «ان الخطوات التي تسير بها السلطة ليست سرية بل معلنة فعندما توقفت المفاوضات او وصلت الى طريق مسدودة اخترنا الذهاب الى مجلس الامن في الثلاثين من شهر ديسمبر الماضي لاننا نريد ان نأخذ قرارا من مجلس الامن يثبت هذه الامور التي ذكرتها وهي مثبتة في الجمعية العامة".