اطلس-   أعلن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي موشيه يعلون الأحد بشكل غير مباشر مسؤولية جيشه عن عملية الاغتيال التي نفذت قبل أسبوع بحق مجموعة من تنظيم حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني في القنيطرة جنوب سوريا.

 

 

وقال يعلون في تصريح لإذاعة الجيش: إن "المجموعة التي تم تصفيتها في القنيطرة جنوب سوريا الأحد الماضي خططت لتنفيذ عمليات نوعية ضد إسرائيل انطلاقا من هضبة الجولان".

وذكر أن هذه العمليات ستكون من "خلال التسلل إلى تجمعات سكنية إسرائيلية وإطلاق صواريخ على إهداف إسرائيلية"، على حد قوله.

وحاول يعلون تفنيد الاتهامات بأن قرار هذه الغارة جاء لأهداف انتخابية إسرائيلية داخلية التي ستكون في مارس المقبل، قائلا "إن الدوائر الامنية لا تتخذ قرارات لغايات سياسية انتخابية".

وعن التهديدات التي أطلقها قادة إيرانيون ومن حزب الله، هدد يعلون بأن "إسرائيل" ستضرب "كل من يعتدي عليها دولا ومنظمات على حد سواء وستجعله يدفع ثمنًا باهظًا".

وأضاف أن "الجيش عزز قواته على الحدود الشمالية ونصب منظومات القبة الحديدية لاعتراض الصواريخ دون أن يشوش ذلك مجرى الحياة الطبيعية في المنطقة".

وأصدر مسؤولون إيرانيون كبار تهديدات شديدة اللهجة إلى الكيان الإسرائيلي متوعدين برد شديد على عملية الاغتيال التي استشهد جرائها 6 من كوادر حزب الله، وعميد في الحرس الثوري الإيراني.