اطلس- كسر آلاف المتاظهرين بمدينة العريش بمحافظة شمال سيناء مساء الثلاثاء حظر التجول المفروض في المدينة منذ أيام.

وقالت مصادر محلية إن المتظاهرين الغاضبين أشعلوا النيران أمام مقر وحدة للقوات المسلحة المنتشرة في المدينة، وأشعلوا النيران فيها.

وقرر مجلس الوزراء المصري الاثنين الماضي مد حظر التجوال لمدة ثلاثة أشهر قادمة حتى 25 أبريل/نيسان المقبل بمدن العريش والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء في إطار ما يسميها بالحرب على الإرهاب في المحافظة.

وتشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة حملة عسكرية موسعة منذ شهور لتعقب من تصفهم بالعناصر "الإرهابية والتكفيرية والإجرامية" في عدد من المحافظات -وعلى رأسها شمال سيناء- وتتهمهم السلطات المصرية بالوقوف وراء هجمات مسلحة استهدفت عناصر شرطية وعسكرية ومقار أمنية.

وعقب هجوم قتل فيه 31 من الجنود وجرح 30 آخرون يوم 24 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بنقطة كرم القواديس العسكرية -أعلنت جماعة أنصار بيت المقدس (اسمها الجديد جماعة "ولاية سيناء") مسؤوليتها عنه- فرضت السلطات المصرية حالة طوارئ، وأقرت حظرا للتجوال في عدد من مناطق شمال سيناء.

وقررت السلطات أيضا إغلاق معبر رفح مع غزة، وإقامة منطقة عازلة تفصل القطاع عن الأراضي المصرية، وهدمت مئات البيوت هناك.