اطلس- قال أسرى الداخل الفلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي إن موقف معظمهم من المشاركة في انتخابات الكنيست الإسرائيلي كان ولا يزال يرفض هذه المشاركة، ويرفض هذا الإجراء الإسرائيلي الذي يفضي إلى تشكيل حكومات وسن تشريعات تعزز من الاحتلال والعربدة وانتهاك الحقوق الفلسطينية"
ومن المقرر أن تُجرى انتخابات الكنيست الإسرائيلي في الـ17 من مارس القادم، وستشارك الأحزاب العربية الثلاثة في هذه الانتخابات ولأول مرة في لائحة موّحدة ضمن "القائمة المشتركة".
وأضاف الأسرى في بيان صحفي وصل "صفا" الثلاثاء "أننا ندرك أن لكل منا رأيه الخاص ونؤكد على أن رأي الأغلبية من أسرى الداخل الفلسطيني هو رفض الاشتراك في التصويت للكنيست، وهذا ينسجم تمامًا مع الدور النضالي والذي بسببه هم يعانون الأسر بكل أشكاله".
وأبدى الأسرى استغرابهم من موقف بعض الأسرى المتناقض تمامًا مع دورهم السابق في معركة الشعب الطويلة.
وتابع الأسرى في بيانهم "إننا نرغب بأن تبقى جهودنا متحدة نحو أهداف شعبنا المناضل، وألا نهدر وقتًا ولا جهدًا في جدل حول أخلاقية المشاركة في تشكيل مؤسسة صهيونية كانت آخر صفعاتها للحالمين بالعيش المشترك مع المحتل قانون القومية في اشارة ودليل واضح على استحالة العيش المشترك مع هكذا مؤسسة".
كمال قالوا "لقد رأينا في الأونة الخيرة ما اقترفته هذه الحكومة وما أوقعت علينا نحن أهل الداخل الفلسطيني من أحداث أظهرت الوجه الحقيقي للمؤسسة الصهيونية، فقد قتلت أبناءنا في كفر كنا والنقب فقط لكونهم عربًا وأصبحت العنصرية تمارس علانية، والتضييق في العمل والمسكن وغيرها من الأمور الحياتية".
وشدد بيان الأسرى على أن اليسار واليمين الإسرائيلي واحد، وأنه لا فرق بينهما ودربهما وسياستهما واحدة، إلا أن خشية التباس الأمر دفعنا إلى هذا التوضيح، وفق البيان.