المنطقة الحرة الأولى في العالم المخصصة لأعمال التعهيد، عن تحقيق نمو بمعدل 15% في عدد الشركات الجديدة المسجلة خلال العام 2012، وذلك بواقع 160 شركة جديدة.

وشملت القطاعات الرئيسية التي شهدت إضافات جديدة داخل مدينة دبي للإنترنت في العام 2012 قطاع برمجيات الإنترنت والوسائط المتعددة، وقطاع الاتصالات وقطاع خدمات تكنولوجيا المعلومات.

وقامت أكثر من 60 شركة في المدينة، ومنها شركات عالمية كبرى مدرجة ضمن قائمة فورتشن 500، مثل شركة ماستر كارد، وجنرال إلكتريك، وكوالكوم، وإي أم سي وجوجل، بتوسيع نشاطاتها في مدينة دبي للإنترنت، وذلك لما تتميز به المدينة من خدمات وبنية تحتية ذات معايير عالمية، وفقاً لبيان صحافي حصلت "العربية.نت" على نسخة منه.

وقال المدير العام لمدينة دبي للإنترنت ومنطقة دبي للتعهيد، مالك سلطان آل مالك، "تمكنت كل من مدينة دبي للإنترنت ومنطقة دبي للتعهيد من تحقيق أداء قوي في العام 2012. حيث لم يقتصر نجاحنا فقط على استقطاب بعض من كبريات الشركات في هذا القطاع مثل الفيسبوك، ولينكد إن وإنترغلوب، بل إننا شهدنا توسعاً في عمليات الشركات المتواجدة في المدينة."

وأضاف آل مالك، "قمنا خلال العام 2012 بالتركيز على دعم ورعاية الشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال، وسنستمر بالاهتمام بهذا القطاع في العام 2013. ونحن متفائلون للغاية بالنمو المستمر لقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في المنطقة.

كما شهدت منطقة دبي للتعهيد نمواً كبيراً خلال العام 2012. وقد كشف تقرير صدر مؤخراً عن منطقة دبي للتعهيد تحت عنوان "قطاع التعهيد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" بأن حصة دبي من صناعة التعهيد في الإمارات العربية المتحدة تصل إلى 90%. وعلى عكس مراكز التعهيد العالمية الأخرى، فإن منطقة دبي للتعهيد تتميز بأنها منطقة تضم العديد من القطاعات، مما يمكنها من استقطاب كافة عمليات التعهيد.