اطلس- قال رئيس هيئة شؤون الاسرى عيسى قراقع "إن احتجاز اسرائيل لأموال الضرائب الفلسطينية والتسبب في عجز مالي كبير في الموازنة وعدم القدرة على دفع رواتب الموظفين، عكس نفسه أيضاً على الوضع داخل سجون الاحتلال".
وأضاف في بيان صحفي وصل "صفا" الخميس أنه لم تُدفع كنتين الشهر الماضي للأسرى والبالغ ما يقارب 2 مليون شيكل.
وأشار إلى أن 7000 أسير يعتمدون في مصاريفهم على ما تدفعه السلطة الفلسطينية من كنتين بمعدل 400 شيكل لكل أسير، يقوم خلالها الأسير بشراء احتياجاته الغذائية والشخصية من كنتين السجن.
وأضاف أن الأزمة تفاقمت داخل السجون بسبب وجود أعداد كبيرة من المعتقلين الجدد والمواقيف، والذين بحاجة إلى أغراض وملابس ومواد غذائية ومواد تنظيف وفي ظل فتح أقسام جديدة خالية من الحد الأدنى للمقومات الانسانية والمعيشية.
وأوضح أن الأسرى يعتمدون على ما يرسل لهم من مخصصات الكنتين وما يرسله لهم أهاليهم من اموال، وفي ظل الازمة المالية فان الوضع اصبح سيئاً للغاية.
وحمل قراقع حكومة "اسرائيل" المسؤولية عما اعتبره قرصنة مالية غير مشروعة وسرقة لأموال الشعب الفلسطيني من خلال احتجازها للأموال الفلسطينية التي هي ملك للشعب الفلسطيني وجزء من حقوقه.