اطلس- وصل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، الاثنين، مملكة السويد، في زيارة تستمر ثلاثة أيام.
وسيلتقي سيادته خلال الزيارة رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين، ووزيرة الخارجية مارغوت فالستروم، وعددا من المسؤولين السويديين.
وكان في استقبال سيادته في المطار، وزير الدفاع السويدي بيتر هولبفست، ورئيسة البروتوكول كارولين ميسيني، والقنصل السويدي العام في القدس آن صوفي نيلسون، وسفيرة فلسطين لدى السويد هالة فريز، وعدد من المسؤولين السويديين.
وكانت قد شهدت العاصمة السويدية ستوكهولم، إجراءات أمنية مشددة، قبيل وصول الرئيس عباس.
ونقل موقع كومبس السويدي عن مفوض الشرطة بالوكالة في قسم مرور مقاطعة ستوكهولم، والمسؤول عن تأمين حراسة الرئيس عباس Fredrik Ståhle قوله للإذاعة السويدية (إيكوت)، إن الشرطة استعدت قبيل وصول الرئيس ووضعت خطط وطرق بديلة في حال وقوع أي هجوم محتمل أثناء الزيارة.
وأردف: تم تجهيز مستشفى وأماكن أخرى آمنة يمكن إيصال الرئيس إليها، لافتاً الى ان شرطة الأمن ( الإستخبارات ) هي من ستتولى مسؤولية الحماية من مسافات قريبة.
وتم حظر الشوارع التي كانت من المقرر ان ينتقل فيها الرئيس عباس بين عناوين مختلفة ومعظمها يقع وسط ستوكهولم، وتقطعت الطرق واغلقت حركة المرور فيها لمدة قصيرة أثناء مروره فيها، وسط تشديد امني مكثف على المشاة وراكبي الدراجات الوقوف بعيداً أيضاً.
واخليت المنطقة المحيطة بفندق Grand في ستوكهولم، المكان المخصص لإقامة الرئيس عباس من السيارات المركونة حتى انتهاء وقت الزيارة التي ستستمر 3 ايام، تحسباً من عدم قيام شخصاً ما بوضع مادة متفجرة في إحدى السيارات.
وسيعمل ما بين 100-150 شرطياً في أعمال المراقبة والمتابعة من حركة المرور وتوفير الحماية الشخصية للرئيس الزائر وحراسة الفندق الذي يقيم فيه من الداخل والخارج.
وبحسب Fredrik هناك طائرة هليكوبتر راقبت وستراقب أعمال المتابعة والحراسة المذكورة، مزودة بوصلة فيديو الى مركز القيادة في مركز قيادة الشرطة، ما سيساعد في توجيه الشرطة ورصد سلامة الزائر.
وذكرت المصادر، “ان الرئيس وصل السويد في زيارة رسمية يلتقي فيها رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين، ووزيرة الخارجية مارغوت فالستروم، وعددا من المسؤولين السويديين”.
كما استقبل الرئيس عباس، مساء الاثنين، في مقر إقامته في ستوكهولم، رئيسة أساقفة السويد آنتي ياكلين.
وأطلع سيادته ياكلين على الأوضاع في فلسطين، في ظل الانتهاكات الإسرائيلية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، وتعديهم على حرية العبادة، ومعاناة المسلمين المسيحيين الكبيرة جراء ذلك.