اطلس-   يعقد مجلس الشباب العربى للتنمية المتكاملة، برئاسة الدكتورة مشيرة أبو غالى الملتقى العربى الأول للشباب والرواد، لمواجهة الإرهاب تحت عنوان "وسطية الإسلام.. غايتنا"، غد الخميس، بجامعة الدول العربية ويستمر خلال الفترة من 12-16 فبراير الجارى. 

وصرحت الدكتور مشيرة أبو غالى بأن الملتقى العربى الأول للشباب والرواد لمواجهة الإرهاب سيفتتح أعماله بمقر جامعة الدول العربية غد الخميس الساعة العاشرة صباحا، برعاية الدكتور نبيل العربى الأمين العام لجامعة الدول العربية، وحضور الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والشريف الدكتور السيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف، والمهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة المصرى، والشيخ أحمد الحريرى أمين عام تيار الاستقلال اللبنانى، ونحو 300 من الشخصيات العامة والشباب من مصر و20 دولة عربية. وقالت أبو غالى إن الملتقى العربى الأول لمواجهة الإرهاب يأتى فى ضوء ما تعيشه الأمة العربية من صراعات ونزاعات عرقية وطائفية شوه فيها الإسلام السمح الوسطى على أيدى جماعات ومنظمات إرهابية استخدمت الدين كوسيلة للسيطرة على الشباب فكريا ونفسيا واقتصاديا لاستخدامها كأدوات إرهابية

تدمر نفسها وأرضها وشعبها تحت شعارات كاذبة وادعاءات ابتعدت كل البعد عن الدين الإسلامى السمح والاقتداء بخلق الرسول -صلى الله عليه وسلم- فبات لزاما على الجميع التحرك لمواجهة وقمع هذه الأفكار المتطرفة التى لا تمثل الإسلام ولا المسلمين والعمل على دعوة الشباب واستنهاض هممهم إلى نبذ العنف والصراعات الطائفية والعرقية وتوحيد القوى والصف فى مواجهة الإرهاب الذى يهدد كافة قطاعات المجتمع وإبراز الدين الإسلامى الوسطى السمح، فى محاولة لمحاربة الإرهاب الذى بات يستغل فيه اسم الدين ممن لا دين لهم ولا وطن .

وأضافت أن الملتقى يهدف إلى إبراز دور الأزهر الشريف وتاريخه، دور الإعلام ورؤيته للتوعية والتوجيه، رؤية الشباب لمواجهة الوضع وخطة التحرك، دور المجتمع فى مواجهة الإرهاب وتشويه الإسلام، عقد الملتقى سنويا وتدويله فى كل الدول العربية والإسلامية، التحاور مع الشباب ومعرفة أسباب انجذاب بعضهم لهذه الجماعات، توجيه رسالة للعالم ووضع خطة تحرك مشتركة وإطلاقها خلال الملتقى، توجيه رسالة للعالم ووضع خطة تحرك مشتركة وإطلاقها خلال الملتقى، وضع الشباب أمام الرؤية الصحيحة بين ما تمارسه الجماعات الإرهابية والإسلام السمح. وأشارت أبو غالى إلى أن مجلس الشباب العربى للتنمية المتكاملة يعقد الملتقى تحت رعاية كل من الأزهر الشريف، وجامعة الدول العربية، ونقابة الأشراف، ووزارة الشباب والرياضة.