وأكد الضميري على أن "الفوضى الحاصلة في الضفة تحيكها مجموعات لتقويض السلطة الفلسطينية، وهذا لن يحصل".
وقال إن "جهات في الضفة تحاول الخلاص من الرئيس محمود عباس بافتعال الأحداث وعدم الحفاظ على الهدوء".
وأضاف الضميري خلال لقاء مع الصحفيين برام الله الاثنين أن "إسرائيل ومجموعات تابعة للقيادي المفصول من فتح محمد دحلان، وحركة حماس متفقون على التخلص من عباس وهم مستفيدون مما يحصل من محاولات الفوضى في الضفة".
وشدد على أن أجهزة الأمن الفلسطينية لن تسمح باستمرار فوضى السلاح في الضفة والذي تغذية "إسرائيل، وتدعم بؤر تجارة المخدرات، مشيرًا في حديثه إلى ما يجرى في مخيم بلاطه قرب نابلس.
وعن الحملة الجارية في مخيم بلاطة، قال الضميري إن "الأجهزة الأمنية ستستمر في ملاحقة الخارجين عن القانون في جميع المحافظات"، مشيرًا إلى أن هناك 21 عنصرًا جرى اعتقالهم، عدد منهم سلموا أنفسهم.
وبخصوص الاعتقالات السياسية في الضفة، قال: إنه "لا توجد أي حالة اعتقال سياسي في سجون السلطة، وما يدور من حديث حول اعتقالات في صفوف حماس عار عن الصحة"، مشيرًا إلى أن "أجهزة الأمن أداة تنفيذية للمستوى السياسي لها مصلحة في إتمام المصلحة".
ونفى الضميري وجود عناصر لتنظيم "داعش" في الضفة الغربية، معتبرًا الحديث عن ذلك افتعال من قبل إعلام الاحتلال.