اطلس- يتردد في موقع التواصل أن فتاة من "دواعش" ليبيا ربما شاركت في ذبح الرهائن المصريين، لأن صورة لما بدا من وجهها، أي العينين والحاجبين بشكل خاص، توحي إلى حد بعيد بأنها لفتاة أكثر مما هي لرجل، إضافة إلى أن قامتها وطريقة مشيها مع زملائها الممسكين برهائنهم لنحرهم على الشاطئ، توحي أيضاً بأنها لفتاة، ولكن لا شيء أكيداً من دون دليل طبعاً.

وعلى افتراض أنها فتاة فعلا، فإننا نراها تمشي في أول الرتل "الداعشي" على الشاطئ، وهي الوحيدة التي تمسك برهينتها بيديها الاثنتين، وفق ما تظهر في شريط الفيديو.إلى ذلك، كشفت مصادر مصرية لــ "العربية. نت" بعض التفاصيل عن هوية منفذي مذبحة المصريين في ليبيا. وقالت: إن قائد المجموعة المنفذة للذبح ليبي كان مقيما في الخارج، وهو الشخص الوحيد الذي كان يرتدي ملابس مختلفة عن بقية المجموعة وكان يقف في منتصفها.وأضاف المصادر أنه كان يرتدي ساعة "رولكس" غالية الثمن في معصمه الأيسر وليس في الايمن، وفقا لما يطبقه عناصر داعش الذين يرتدون الساعات في اليد اليمنى لعدم التشبه باليهود على حد زعمهم. كما وضح من الفيديو أن الشخص المذكور يتحدث الإنكليزية بطلاقة وهو ما يعني أنه كان يقيم في دولة أجنبية.وأشارت المصادر إلى أن الطول الفارع لبعض الجناة يرجح المعلومات المتوافرة لدى أجهزة الأمن المصرية والليبية من أن بعض هؤلاء ينتمون لدولة افريقية مجاورة.المصدر: العربية نت - القبس الكويتية