اطلس- أقدم مستوطنان متطرفان صباح الأربعاء على تمزيق ملابسهما أثناء اقتحامهما باحات المسجد الأقصى المبارك، كنوع من الحداد على "خراب الهيكل المزعوم".
وقال المنسق الإعلامي في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس فراس الدبس لوكالة "صفا" إن مستوطنًا أقدم على تمزيق ملابسه بالقرب من باب الحديد، ولكن حراس الأقصى تدخلوا على الفور وأجبروه على الخروج من المسجد.
وأضاف أن مستوطنًا آخر أقدم على تمزيق ملابسه أثناء خروجه من باب السلسلة، مشيرًا إلى أن 58 متطرفًا و20 عنصرًا من القوات الخاصة اقتحموا منذ ساعات الصباح المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، ونظموا جولة في أنحاء متفرقة من باحاته وسط حماية أمنية مشددة.
وأوضح أن 43 شخصًا من "سلطة الآثار الإسرائيلية" اقتحموا أيضًا الأقصى، وتلقوا شروحات عن تاريخ ومعالم "الهيكل" المزعوم.
وأشار إلى أن باحات الأقصى شهدت تواجدًا للمرابطين والمرابطات الذين تصدوا بالتكبير والتهليل لتلك الاقتحامات، كما شهدت انتشارًا لشرطة وقوات الاحتلال الخاصة.
وذكر الدبس أن شرطة الاحتلال المتمركزة على البوابات واصلت احتجاز البطاقات الشخصية للنساء أثناء دخولهن للأقصى.
وفي السياق، اعتدى أحد أفراد شرطة الاحتلال على سيدة، ودفعها بقوة أثناء مرورها بجانب مصطبة "صبرا وشاتيلا", سعيًا منه لتأمين مرور المستوطنين المقتحمين للمسجد.