وأضافت الهيئة في تصريح وصل السبت "أنه رغم الاستنكار الشديد الذي تلقى به الأسرى نبأ مطالبة الصهيوني ليبرمان بإعدام الأسرى ذوي الاحكام المؤبدة خشية اضطرار الاحتلال إلى الإفراج عنهم، فإننا لم نستغرب عليه وعلى جميع الصهاينة هذه العقلية وهذا التفكير".
وتابعت "كما نرى أن الاحتلال يمارس هذا المبدأ " الإعدام" عملياً وإن لم تسنه قانوناً، فهي تبدأ بمحاولات إعدام المناضل الفلسطيني في الميدان ثم تستمر بذات النهج في أقبية التحقيق ثم تمارسه في السجون عبر الموت البطيء".
وتساءلت القيادة "أليس نهج الإهمال الطبي المتعمد شكل من أشكال الإعدام ؟! أليس إجراء تجارب الأدوية البديلة على الأسرى نوع من الإعدام؟!".
كما تساءلت "أليس وئد الأسير في زنزانته عشرات السنين محروماً من أبسط الحقوق صورة من صور الإعدام؟! إنه الإعدام بعينه وإن تعددت صوره".
واستطردت "نوجه رسالة إلى العالم بأسره إن الاحتلال يمارس بحقنا "الإعدام" بأبشع صوره ونحن "أسرى حرية"، فقفوا عند مسئولياتكم لكبح جماحه وردعه من جنونه وإجرامه".
ووجهت رسالة إلى الاحتلال، مفادها "إلى المحتل الغاصب، لا تهددنا بما نتمنى الشهادة في سبيل الله، واعلم أن أبطال المقاومة سيرغمونك على إطلاق سراح اسرى الحرية ولو بعد حين".
وقالت في رسالتها للمقاومة الفلسطينية "إذا كان عدونا يتوعدنا بالقتل، فاعلموا أن كل أخ يخرج على أيديكم من سجنه فإنما تكتب له حياة جديدة, وكأنما ولد من جديد, وهو خير رد على هذا الإجرام".
وتابعت "ثقتنا بكم عالية أنكم لن تقصروا مع إخوانكم الأسرى، ولن تتركوهم طويلاً بين أنياب عدوهم".