اطلس- بلغ عدد ضحايا قصف قوات النظام السوري بالبراميل المتفجرة أكثر من 12 ألف قتيل جلهم من المدنيين، وفقا للشبكة السورية لحقوق الإنسان، بعد عام على إصدار مجلس الأمن قرارا يدعو فيه تلك القوات إلى وقف قصف المناطق السكنية.
وأفادت الشبكة في تقرير لها أن قوات النظام شنت 5150 غارة بالبراميل المتفجرة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2012، وصل عدد ضحاياها إلى 12 ألفا و193 قتيلا، 96% منهم مدنيون.
ووفق التقرير فقد قتل منذ صدور القرار 1892 طفلا و1720 امرأة، بينما لم يزد عدد الضحايا من المسلحين على 302، بما نسبته 4% من القتلى.
وأشارت الشبكة إلى أن أكثر المحافظات عرضة للبراميل هي حلب تليها إدلب ودرعا وريف دمشق، ثم باقي المحافظات السورية.
وللمفارقة فإن الرئيس السوري بشار الأسد صرح في مقابلة معه أنه لم يسمع أن جيشه استخدام البراميل المتفجرة، مع أن جنوده يفتخرون ببث صورهم أثناء إلقائهم تلك البراميل دون مبالاة تظهر أحدهم يشعلها بعقب سيجارته.