اطلس- استنكر مركز أحرار لحقوق الإنسان تمديد الاعتقال الإداري لمدير فضائية الأقصى في الضفة الغربية عزيز كايد (50عاما)، اربعة شهور جديدة وللمرة الثالثة على التوالي.
وقال فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لحقوق الإنسان إن كايد والذي اعتقل بعد عملية الخليل منتصف عام 2014 كان من المفروض أن يتم الافراج عنه في 26 /2 ولكن الاحتلال قتل الفرحة بتمديد اعتقاله اداريا.
وأشار الخفش إلى إن كايد تعرض لاعتقالات شتى في حياته، قضى معظمها في الاعتقال الإداري، دون توجيه أي من التهم إليه، وكان مجموع الاعتقالات التي تعرض لها، يقتطع خمس سنوات من حياته، قضاها بعيداً عن العائلة والأهل والأولاد.
وكان عزيز كايد، قد شغل سابقاً، منصب أمين عام مجلس الوزراء الفلسطيني، إلا أن الظروف التي سادت في تلك الفترة، والانقسام الفلسطيني جعله يتوقف عن عمله، فقد تعرض كايد لكثير من المضايقات والاعتقالات التي حالت دون استمرار عمله.
وتحدث الخفش عن ملاحقات كبيرة وكثيرة تعرض ويتعرض لها العاملون في فضائية الأقصى فبعد اعتقال كايد كان هناك اعتقال لمراسل الفضائية مصطفى الخواجا ومن ثم الصحفي علاء الطيطي الذي ما زال معتقلا.