وأعطى القائمون على الفلم وهما الفنان الإسرائيلي "ليؤور راز" بالإضافة للمختص في الشؤون الفلسطينية "آبي سخاروف" اسم "توفيق حامد" على بطل الفلم ليتقمص شخصية إبراهيم حامد .
ويتحدث الفلم في البداية عن كيفية مساومة المخابرات الإسرائيلية (الشاباك) لوالد طفلة مريضة ليدلي لهم بمعلومات حول المقاومين لقاء علاج ابنته ليفاجئ الضابط بمعلومة ذهبية يقدمها ذلك الشخص والتي تفيد بأن "توفيق حامد" وهو المطلوب الأكبر حي يرزق بعد أن قتلته وحدة المستعربين قبل عام ونصف من ذلك الحين.
وفيما بعد تم استدعاء قاتل حامد الأسبق وهو أحد ضباط وحدة المستعربين ويدعى "دورون" ليشترك في عملية تصفية حامد مرة أخرى بعد اتضاح نجاته من محاولة التصفية السابقة بينما وصلت معلومات للشاباك أن حامد سيشترك في عرس شقيقه الأصغر في قريتهم سلواد شمالي رام الله .
وتنكرت وحدة المستعربين بالزي الفلسطيني واستخدمت مركبة إحدى محلات الحلويات التي كانت في طريقها للحفل حيث اعتقل الجيش العمال واستبدلهم بوحدة المستعربين حيث دخلوا للحفل ووزعوا الحلويات على الحضور قبل انكشاف أمرهم باتصال صاحب محل الحلويات على أقرباء حامد وإبلاغهم باعتقال عماله فما كان منهم إلا أن قتلوا العريس وسط الحضور.
واختتمت الحلقة الأولى من الفلم بإصابة أحد أفراد المستعربين بنيران أحد الحضور فيما لاحظ "دورون" وجود المطلوب حامد متنكراً بزي رجل عجوز على مقربة من المكان فلاحقه بين أزقة القرية قبل أن يتمكن من أصابته بجراح وتمكن حامد من تضليله فيما حضر باقي أراد الوحدة وأخذوا "دورون" معهم.
وركز الفلم على طريقة استغلال الأمن الإسرائيلية للمناسبات الاجتماعية سبيلاً للوصول لمطلوبيه، وتمكن أفراده من الاندماج والانسجام مع المجتمع المحلي عبر تقمص شخصيات موجودة في الواقع ولكنها غير معروفة شكلاً للعامة.
كما ركز الفلم على طريقة تحريض الأمن الإسرائيلي واستجلاب العاطفة لدى أفراد الوحدات الخاصة لدفعهم للمجازفة في سبيل الوصول لمطلوبيه من قبيل تذكير جنوده بقيام حامد بقتل أكثر من 114 إسرائيليًا من النساء والشيوخ والأطفال.
وطاردت قوات الاحتلال القائد حامد لثماني سنوات إلى أن اعتقلته يوم الثلاثاء 23/5/2006م في رام الله مقابل منزل الرئيس الفلسطيني محمود عباس.