وأكد الاتحاد في بيان وصل الثلاثاء أن الأسرى يواجهون بصدورهم العارية عنجهية وإرهاب المحتل الغاصب في كافة سجون الاحتلال، لاسيما في سجن "نفحة" الصحراوي، ويجب الوقوف إلى جانبهم من خلال تعرية جرائم المحتل وكشفها للعالم.
وأوضح أن "إسرائيل" تستغل ملف الأسرى في البازار الانتخابي عبر سلسلة طويلة من التصريحات العنصرية التي دعا إليها المتطرف أفغيدور ليبرمان عبر سن قانون يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين، وسبقه قبل ذلك "سليفان شالوم" حين دعا لإعدام الأسرى الفلسطينيين.
ووجه الاتحاد التحية للمؤسسات الفلسطينية التي تهتم بمعاناة المعتقلين الفلسطينية، وخاصة إذاعة صوت الأسرى التي تواكب الأحداث لحظة بلحظة، وتشكل جسرًا بين الأسرى وذويهم في ظل منع الزيارات.
ودعا الصحف والمواقع الإلكترونية والإذاعات والفضائيات والمدونين إلى ضرورة إبراز قضية الأسرى ومعاناتهم لحظة بلحظة، ومواكبة التغطية وتفعيل ملف الأسرى عبر الموجات المفتوحة، وتسليط الأضواء على معاناتهم وذويهم.
وأشار إلى أن هناك آلاف القصص الإنسانية المعبرة التي من شأنها أن تحرك ضمير العالم، مطالبًا السلطة الفلسطينية بضرورة الإفراج عن كافة الصحفيين المعتقلين في سجونها، لكي يقوموا بدورهم في فضح جرائم الاحتلال، وخاصة مصور فضائية الأقصى أُسيد العمارنة.