اطلس- ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان الأربعاء أن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) فقد 132 عنصرًا من مقاتليه وخسر 70 قرية خلال المعارك الدائرة في (الحسكة) شمال شرق سوريا.
وقال المرصد في بيان إن ما لا يقل عن 132 عنصرًا من مقاتلي (داعش) قتلوا منذ 21 فبراير الجاري وحتى صباح اليوم إثر قصف لطائرات التحالف الدولي واشتباكات مع وحدات حماية الشعب الكردي ومقاتلين آخرين في ريفي (تل حميس) و(جزعة) في الحسكة.
ونقل المرصد عن مصادر وصفها بأنها "موثوقة" القول إن جثث قتلى تنظيم (داعش) موجودة لدى وحدات حماية الشعب الكردي حيث تمكنت الأخيرة من قطع الطريق الرئيسية بين بلدتي (تل حميس) و(الهول) والسيطرة على 70 قرية ومزرعة وتجمع سكاني على الأقل.
وأشارت المصادر إلى أن بعض القرى لم يكن يعثر فيها سوى على جثث لعناصر التنظيم ممن قتلوا في ضربات التحالف "نتيجة للتنسيق العالي بين الوحدات الكردية والتحالف الدولي".
وفي مجال القتال بين قوات المعارضة من طرف وقوات النظام والموالين له، ذكرت شبكة (شام) الاخبارية أن مقاتلي الأولى هاجموا حافلة عسكرية تابعة لمطار (الناصرية) بريف دمشق ما أدى إلى مقتل تسعة عناصر بينهم ضباط وجرح عشرة آخرين بينهم حالات خطيرة.
وفي محافظة إدلب شمال غرب سوريا، قال المرصد السوري إن مقاتلا معارضًا فجر نفسه بعربة مفخخة عند تمركز لقوات النظام ما أدى إلى خسائر بشرية في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين لها بالتزامن مع قصف من قبل الفصائل الاسلامية والفصائل المقاتلة على مناطق في بلدتي (كفريا) و(الفوعة).
كما تدور منذ صباح اليوم اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة ومقاتلي الكتائب الإسلامية وجبهة النصرة من جهة اخرى في مزارع قرب مدينة (بنش) في محاولة من النظام ضمن مرحلة جديدة للسيطرة على قريتي (كفريا) و(الفوعة).
وسقطت صباح اليوم قذائف عدة أطلقتها فصائل اسلامية على مناطق في مدينة إدلب أعقبه قصف من قوات النظام على مناطق في المزارع المحيطة بالمدينة.
كما تجددت الاشتباكات بين الكتائب المقاتلة والكتائب الاسلامية وجبهة النصرة وجبهة انصار الدين من طرف وقوات النظام مدعومة بمسلحين موالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من طرف آخر في محيط قريتي (باشكوي) و(حندرات) بريف حلب الشمالي وفي محافظتي درعا والقنيطرة جنوب البلاد