اطلس- ذكرت وسائل اعلام عبرية، أمس، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قرر المباشرة في سد الثغرات القائمة على الحدود مع لبنان وسوريا،
عبر وضع مكعبات اسمنتية عملاقة في نقاط محددة وحساسة على طول الحدود مع لبنان، إضافة إلى كامل المنطقة الشمالية من الحدود مع سوريا، حيث ينتشر الجيش السوري.
وأشار موقع «واللا» الإخباري العبري إلى أن التدابير تأتي كجزء من استخلاص العبر من العملية التي نفذها حزب الله في مزارع شبعا الشهر الماضي.
وأوضح أن سلاح الهندسة في الجيش الاسرائيلي باشر في تنفيذ الخطة في أكثر من موقع على الحدود "في إطار الاستعداد القائم ميدانيا لمواجهة إطلاق صواريخ موجهة مضادة للدروع، أو عمليات قنص باتجاه الوحدات العسكرية المنتشرة على الحدود". يشار إلى أن الإجراءات تقتصر، حسب وسائل الاعلام العبرية، على الحدود مع لبنان، حيث ستحجب الكتل الإسمنتية الرؤية في أكثر من موقع حساس يطل على الطرقات والمواقع العسكرية، إضافة إلى المنطقة الشمالية من الحدود مع سوريا حيث يسيطر الجيش السوري. أما المناطق الحدودية التي تسيطر عليها المعارضة السورية والجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة، كـ "جبهة النصرة"، فلا تشملها أي من هذه الإجراءات!