اطلس- التقطت كاميرات التلفاز في مباراة العروبة والاتحاد، مدرب العروبة الروماني تيتا فاليريو وهو يبصق بعد نهاية المباراة بشكل منفعل إثر الخسارة، فيما أظهرت اللقطة أن البصقة كانت باتجاه حكم المباراة فهد المرداسي.
وبعد المباراة، بثت إدارة النادي الشمالي بيانا رسميا لوسائل الإعلام قالت فيه: "تمت استدعاء المدرب تيتا لمسائلته عن ما صدره منه بعد المباراة، وأفاد أنه كان متذمرا من نتيجة اللقاء بجانب الكرة الأخيرة التي طالب بلعبها داخل منطقة جزاء الاتحاد". واختتم البيان: "لا تقبل إدارة العروبة مثل هذه التصرفات المسيئة وقد أصدرت غرامة مالية تتمثل بخصم راتب شهر كامل للمدرب".
ولم تكن بصقة تيتا البالغ من العمر 48 عاماً، الوحيدة في الموسم الجاري، فقد سبقه حارس الاتحاد فواز القرني حينما بصق أمام أنظار الجميع على زميله المدافع محمد قاسم ضمن مباراة التعاون الذي أتخم شباك فواز برباعية.
في عام 2006، التقى الاتحاد بغريمه الهلال في إطار نصف نهائي كأس خادم الحرمين، ودارت مشاداة بين محمد نور ومنافسه الهلالي خالد عزيز.. بصق الأول على الثاني وسط استهجان الشارع الرياضي؛ لفعل نور المشين والخارج عن الروح الرياضية.
بعدها بأربعة أعوام، بصق قائد النصر حسين عبد الغني على لاعب الاتحاد السابق محمد أمين، وفتحت حينها وسائل الإعلام النار على حسين، مطالبة لجنة الانضباط بإيقافه 4 مباريات حسبما ينصّ عليه قانون اتحاد الكرة.
ولا ينسى السعوديون حادثة فهد الثنيان، فحارس مرمى التعاون السابق، ألصقت به تهمة البصق على الحكم سامي النمري. وأثناء ذلك قررت "الانضباط" إيقاف الثنيان ستة أشهر؛ فيما أقسم الأخير بعدها عبر قناة تلفزيونية عدم صحة تقرير الحكم، وأردف: "أقسم بالله العظيم أن هذا الأمر لم يحدث، هناك كاميرات في كل مباراة، وإذا استطاعوا أن يثبتو أني بصقت على الحكم فسأعلن اعتزالي كرة القدم".
حادثة البصق الأشهر كانت من نصيب ناصر الشمراني الذي ذاع صيته في مختلف وسائل الإعلام الآسيوية، بعدما بصق على مدافع سيدني إثر خسارة اللقب القاري، وعاقب الاتحاد الآسيوي مهاجم الهلال بالإيقاف لمدة ثمان مباريات بنفس البطولة
عالمياً، تعتبر بصقة الفرنسي بارتيز ضد الحكم المغري عبد الله العشيري، من أسوء التصرفات غير الأخلاقية في العقد المنصرم.. ودفع على إثرها الحارس الدولي السابق الثمن غالياً بالإيقاف من اتحاد بلاده 3 اشهر.